عادي

«موديز»: روسيا «قد تكون» في حالة تخلف عن سداد ديونها

16:03 مساء
قراءة دقيقتين
فرع سيتي بنك في وسط موسكو (رويترز)
قالت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني، إن روسيا ربما تكون في حالة تخلف عن السداد، بعد أن حاولت دفع مستحقات سنداتها الدولارية بالروبل، ما قد يكون إحدى أكبر التبعات حتى الآن لاستبعاد موسكو من النظام المالي الغربي في خضم أزمة أوكرانيا.
وفي حالة إعلان تخلف موسكو عن السداد، فسيكون ذلك أول تخلف كبير لروسيا عن سداد سندات خارجية منذ الثورة البلشفية في 1917، غير أن الكرملين يقول إن الغرب يدفع البلاد دفعاً للتخلف عن السداد من خلال فرض عقوبات معوقة.
وكانت روسيا قدمت مدفوعات مستحقة في الرابع من إبريل/ نيسان على اثنين من السندات السيادية، واللذين يحل أجلهما في 2022 و2042، بالروبل بدلاً من الدولار الذي كان يتعين عليها الدفع به بموجب شروط إصدار هذه الأوراق المالية.
وقالت موديز في بيان، الخميس، إن روسيا «بالتالي يمكن اعتبارها في حالة تخلف عن سداد الديون بموجب تعريف موديز إذا لم تتم التسوية بحلول الرابع من مايو/ أيار، وهي نهاية فترة السماح».
وأضافت «لا تتضمن عقود السندات أي بند يتيح السداد بأي عملة أخرى غير الدولار».
وقالت موديز إنه في حين أن بعض السندات الدولية الروسية الصادرة بعد 2018 تسمح بالدفع بالروبل بموجب بعض الشروط، فإن تلك الصادرة قبل 2018، مثل السندات المستحقة في 2022 و2042، لا تسمح بذلك.
وأضافت «ترى موديز أن المستثمرين لم يجدوا سداداً بالعملة الأجنبية في تاريخ الاستحقاق كما هو وارد في التعاقدات».
وكان وزير المالية أنطون سيلوانوف، قال لصحيفة إزفيستيا، هذا الشهر، إن روسيا ستتخذ إجراءات قانونية إذا هي أُجبرت على التخلف عن السداد.
وقبل أن يأمر بوتين في 24 فبراير/ شباط بشن عملية وصفها بأنها عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، كان تصنيف روسيا عند الدرجة الجديرة بالاستثمار. لكن سنداتها السيادية صارت مستهدفة بما يقول الكرملين إنها حرب اقتصادية تشنها الولايات المتحدة.
(رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"