سجلت جمعية الشارقة الخيرية نشاطاً تصاعدياً في حجم تبرعات المحسنين لمشروعات الصدقة الجارية مما يعكس إقبال الجمهور على الاستزادة من الخير وأعمال البر والصدقات خلال شهر رمضان.
وتمثل جمعية الشارقة الخيرية قناة من أهم القنوات التي يجد من خلالها المتبرع طريقاً لتقديم صدقته في سهولة ويسر، إذ توفر الجمعية عدة وسائل تبرع ميسرة تتمثل في الرسائل النصية القصيرة التي تتيح للمتبرعين إرسال قيمة تبرعهم إلى الجمعية عبر كود التبرع في ثوان معدودة، كما يمكن كذلك للمحسنين الاستفادة من التطور الرقمي للخدمات الذكية في تسليم قيمة تبرعاتهم من خلال التحويلات البنكية من حساباتهم إلى حساب التبرع بالجمعية وهي تندرج ضمن طرق التبرع الأكثر أماناً حيث ترتبط بالحساب البنكي للمتبرع وتضمن له السرية التامة.
كما تتيح الجمعية إمكانية تحويل قيمة التبرع عبر الاستقطاع المباشر من بطاقة الائتمان، في حين بإمكان المحسنين التبرع نقداً من خلال أي من منافذ التبرع التابعة للجمعية.
وقال علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار إن شهر رمضان الفضيل يُعد أحد روافد الخير لمشاريع الجمعية وبشكل خاص المشاريع التي تدخل في حيز الصدقات الجارية حيث في ظل روحانيات شهر الجود والعطاء يسعى أهل الخير إلى مضاعفة أعمالهم، والجمعية من جانبها حريصة على مساعدة المحسنين في توصيل تبرعاتهم من خلال قنوات تبرعاتها المتعددة، وحث الراشدي أصحاب الأيادي البيضاء إلى استغلال هذه الأيام المباركة في الاستزادة من الأعمال الصالحات التي تعود عليهم بالبركة في النفس والمال وتعلو بها منازلهم بين المتصدقين عند ربهم.
