عادي

بالصور: التمور الرمضانية تعزز الإنتاج المحلي في الأردن

13:02 مساء
قراءة دقيقتين
رويترز
تقول الأردنية سارة النمري، التي تدير منفذ بيع متخصصاً في التمور؛ حيث تصمم سلال هدايا رمضانية مملوءة بالتمر في عمّان: «إن الطلب على الفاكهة تضاعف عدة مرات منذ بداية شهر الصوم».
ويعد التمر من أساسيات مائدة الإفطار في شهر رمضان بالنسبة لكثير من المسلمين الذين يكسرون صيامهم بالتمر، وكذلك نظراً لقيمته الغذائية، وبالتالي فهو الموسم الرئيسي بالنسبة لمزارعي وتجار التمر.
ويقول نبيل عرار، الذي يملك بستان نخيل، وينتج التمر منذ عام 1998: «الإقبال يزيد على المنتج خلال شهر رمضان، وأغلب مبيعاتنا تقريباً نصف المبيعات في موسم رمضان، لكن هناك في مواسم أخرى زي موسم الكريسماس وفيه موسم الحج كمان لما بيرجعوا الحجاج بيشتروا التمور من عندنا».
وبينما كان الأردنيون يعتمدون على واردات التمور فيما مضى، فإنهم الآن يشترون التمر المحلي بشكل متزايد.
وأظهرت الاستراتيجية الوطنية لزراعة التمور، أن الدولة أنتجت 26 ألف طن من التمور عام 2018 غطت 76 % من الطلب المحلي، وكان الإنتاج يغطي 36%عام 2001.
ويوضح رئيس جمعية التمور الأردنية، أنور حداد، أن التمور الأردنية تنمو سنوياً بنحو 10%، وتتمتع بميزة تنافسية لا سيما «المجهول»، وهو صنف أكبر حجماً من غيره.
وكشفت الاستراتيجية الوطنية لزراعة التمور أن الأردن يزرع حالياً 650 ألف نخلة، معظمها من صنف «المجدول» في وادي الأردن.
وإلى جانب الزيادة في المبيعات المحلية، تتزايد الصادرات أيضاً؛ حيث احتل الأردن المرتبة الـ 12 بين مصدري التمور العالميين عام 2019، وأكبر أسواقه هي: الإمارات وقطر وفرنسا وبريطانيا وتركيا.
وعلى الرغم من هذه الخطوات فإن قطاع صناعة التمور في الأردن لا يزال يواجه مزيجاً من التحديات بما في ذلك ندرة المياه والحاجة إلى مزيد من العمالة المدربة، وكُلف الإنتاج المرتفعة والوصول إلى الأسواق العالمية.
وتم تسليط الضوء على القطاع الواعد، وتهدف الحكومة إلى زيادة عدد النخيل إلى مليون نخلة بحلول عام 2030 حسب استراتيجية زراعة التمور.
وتقدم الاستراتيجية الدعم للقطاع من خلال سن سياسات، لتعزيز الإنتاج، وتوسيع الصادرات من خلال إدارة حملات مبيدات الآفات واسعة النطاق، وتسهيل المعارض التجارية، وتقديم حوافز الاستثمار.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"