عادي

بالصور: منحوتات طيور الحمام في معرض بدمشق

11:10 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
رويترز
الفنانة السورية بثينة علي حلمت عام 2010 باستخدام منحوتات لطيور حمام في فنها وعرضها على جسر رئيسي في دمشق، لتبعث رسالة سلام.
لهذا الغرض جمعت بثينة، وهي أيضاً أستاذة فنون جميلة، في ذلك الوقت 15 ألف منحوتة صغيرة من شأنها أن تنقل الفن إلى الشوارع بعيداً عن جدران صالات المعارض الفنية.
لكن أحلامها تبددت عندما اندلعت الحرب في سوريا عام 2011.
وبعد أحد عشر عاماً وضعت بثينة فكرتها في أيدي 15 من خريجي الفنون الجدد، ودشنت معرضاً بعنوان «ذات مرة.. نوافذ».
والآن تنتشر المنحوتات الصغيرة البيضاء في أزقة ومنازل مدينة دمشق القديمة؛ حيث يسير الزوار لتفقد طيور الحمام، كل منها معلق ليعكس مفهوماً معيناً.
وتحمل الفكرة، التي حملت في يوم من الأيام رسالة أمل وجمال، الآن مخاوف مبدعيها الذين عاشوا حرباً لأكثر من عقد من حياتهم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"