الشارقة: «الخليج»
كان رئيس الوزراء البريطاني الأشهر ونستون تشرشل (1874-1965)، فناناً بارعاً، يستهويه الرسم، خاصة بعد تخليه عن منصب أميرال البحرية البريطانية عام 1915. وجد تشرشل، ضالته في الفن، اعتبره وسيلة للتخلص من الاكتئاب الذي صاحبه في حياته.
قال عنه ويليام ريس-موج، الصحفي الأمريكي: «كانت حياته الخاصة معاناة من الاكتئاب. لكن إذا نظرنا في لوحاته وحياته الهادئة، لا نجد أي علامة تدل على الاكتئاب». تعلم تشرشل، الرسم من صديقه بول ميز، الذي قابله خلال الحرب العالمية الأولى، وأصبح منذ ذلك الحين رفيق مشواره الفني. غلبت على لوحات تشرشل، طابع الطبيعة، وكان كثيراً ما يرسمها خلال عطلاته في جنوبي فرنسا، أو مصر، أو المغرب. اتخذ تشرشل من «تشارلز مورين» اسماً فنياً مستعاراً له. واصل تشرشل، رسم لوحاته خلال سنوات عمره، ورسم المئات منها؛ كانت معظمها مشاهد طبيعية من الزيت، لكنه رسم أيضاً العديد من المشاهد الداخلية، والأشخاص. وفي عام 1925، اختار كل من لورد دوفن، وكينيث كلارك، وأوزوالد بيرلي، لوحته عن شروق الشمس في فصل الشتاء كأفضل لوحة في مسابقة للفنانين الهواة المجهولين.
على الرغم من حياة الشهرة التي نعم بها تشرشل، فإنه عانى كثيراً من أجل مراعاة أن يحافظ دخله على مستوى معيشته التي اتسمت بالترف، والإسراف. كان نواب البرلمان يتقاضون راتباً ضعيفاً فقط قبل عام 1946، في حين لم يكونوا يتقاضون شيئاً على الإطلاق قبل قانون البرلمان عام 1911؛ ومن ثم اضطر معظمهم للعمل في مهنة أخرى لتوفير سبل العيش. كان دخل تشرشل منذ كتابه الأول 1898 وحتى ولايته الثانية رئيساً للوزراء يعتمد كلياً على مؤلفاته ومقالات الرأي التي كان ينشرها في الصحف والمجلات.
ويشار إلى أن أشهر مقالاته الصحفية كانت تلك التي ظهرت في صحيفة «إفنينج ستاندرد» من عام 1936، التي حذر فيها من صعود نجم هتلر، ومخاطر سياسة الاسترضاء.
من ناحية أخرى، كان تشرشل، مهووساً بتأليف الكتب والروايات، إضافة إلى سيرتين ذاتيتين، وثلاثة مجلدات عن مذكراته، والعديد من كتب التاريخ، والكثير من المقالات الصحفية.
حصل تشرشل، على جائزة نوبل في الأدب عام 1953؛ وجاء في تقرير لجنة تحكيم الجائزة: «لإتقانه الوصف التاريخي والسير، فضلًا عن أسلوب خطابته المذهل في الدفاع عن القيم الإنسانية السامية».
نُشرت اثنين من أشهر أعماله بعد توليه رئاسة الوزراء للمرة الأولى. كانت تلك الأعمال عبارة عن ستة مجلدات تؤرخ الحرب العالمية الثانية، والآخر هو تاريخ الشعوب الناطقة بالإنجليزية – أربعة مجلدات عن فترة غزوات قيصر لبريطانيا (55 قبل الميلاد) وحتى بداية الحرب العالمية الأولى 1914.
كان رئيس الوزراء البريطاني الأشهر ونستون تشرشل (1874-1965)، فناناً بارعاً، يستهويه الرسم، خاصة بعد تخليه عن منصب أميرال البحرية البريطانية عام 1915. وجد تشرشل، ضالته في الفن، اعتبره وسيلة للتخلص من الاكتئاب الذي صاحبه في حياته.
قال عنه ويليام ريس-موج، الصحفي الأمريكي: «كانت حياته الخاصة معاناة من الاكتئاب. لكن إذا نظرنا في لوحاته وحياته الهادئة، لا نجد أي علامة تدل على الاكتئاب». تعلم تشرشل، الرسم من صديقه بول ميز، الذي قابله خلال الحرب العالمية الأولى، وأصبح منذ ذلك الحين رفيق مشواره الفني. غلبت على لوحات تشرشل، طابع الطبيعة، وكان كثيراً ما يرسمها خلال عطلاته في جنوبي فرنسا، أو مصر، أو المغرب. اتخذ تشرشل من «تشارلز مورين» اسماً فنياً مستعاراً له. واصل تشرشل، رسم لوحاته خلال سنوات عمره، ورسم المئات منها؛ كانت معظمها مشاهد طبيعية من الزيت، لكنه رسم أيضاً العديد من المشاهد الداخلية، والأشخاص. وفي عام 1925، اختار كل من لورد دوفن، وكينيث كلارك، وأوزوالد بيرلي، لوحته عن شروق الشمس في فصل الشتاء كأفضل لوحة في مسابقة للفنانين الهواة المجهولين.
على الرغم من حياة الشهرة التي نعم بها تشرشل، فإنه عانى كثيراً من أجل مراعاة أن يحافظ دخله على مستوى معيشته التي اتسمت بالترف، والإسراف. كان نواب البرلمان يتقاضون راتباً ضعيفاً فقط قبل عام 1946، في حين لم يكونوا يتقاضون شيئاً على الإطلاق قبل قانون البرلمان عام 1911؛ ومن ثم اضطر معظمهم للعمل في مهنة أخرى لتوفير سبل العيش. كان دخل تشرشل منذ كتابه الأول 1898 وحتى ولايته الثانية رئيساً للوزراء يعتمد كلياً على مؤلفاته ومقالات الرأي التي كان ينشرها في الصحف والمجلات.
ويشار إلى أن أشهر مقالاته الصحفية كانت تلك التي ظهرت في صحيفة «إفنينج ستاندرد» من عام 1936، التي حذر فيها من صعود نجم هتلر، ومخاطر سياسة الاسترضاء.
من ناحية أخرى، كان تشرشل، مهووساً بتأليف الكتب والروايات، إضافة إلى سيرتين ذاتيتين، وثلاثة مجلدات عن مذكراته، والعديد من كتب التاريخ، والكثير من المقالات الصحفية.
حصل تشرشل، على جائزة نوبل في الأدب عام 1953؛ وجاء في تقرير لجنة تحكيم الجائزة: «لإتقانه الوصف التاريخي والسير، فضلًا عن أسلوب خطابته المذهل في الدفاع عن القيم الإنسانية السامية».
نُشرت اثنين من أشهر أعماله بعد توليه رئاسة الوزراء للمرة الأولى. كانت تلك الأعمال عبارة عن ستة مجلدات تؤرخ الحرب العالمية الثانية، والآخر هو تاريخ الشعوب الناطقة بالإنجليزية – أربعة مجلدات عن فترة غزوات قيصر لبريطانيا (55 قبل الميلاد) وحتى بداية الحرب العالمية الأولى 1914.
