إعداد – محمد ثروت
سيطرت حالة من الغضب الشديد على وسائل الإعلام الروسية، بعد إعلان غرق السفينة الحربية «موسكفا» في البحر الأسود.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية غرق السفينة «موسكفا» في البحر الأسود، الخميس، نتيجة نشوب حريق على متنها، وانفجار مستودعات الذخيرة بها، في ظل سوء الأحوال الجوية، إلا أنها أكدت إجلاء جميع من كانوا على متنها، وعدم وجود أي ضحايا نتيجة الحادث.
ورغم الإعلان الروسي الرسمي عن غرق السفينة «موسكفا» نتيجة تعرضها لحريق، إلا أن أوكرانيا حاولت أن تنسب الفضل لنفسها، من خلال الإشارة إلى هجوم على السفينة الحربية الروسية بصواريخ من طراز «نبتون»، وهي الرواية التي نفتها روسيا شكلاً وموضوعاً.
وقالت صحيفة «برافدا» الروسية إن محاولات أوكرانيا لتصوير نفسها المسؤولة عن غرق السفينة الحربية «موسكفا» كانت مفضوحة للغاية.
وأشارت إلى أن «أندريه بيليتسكي»، مؤسس كتيبة «آزوف» الأوكرانية المتطرفة، نشر فيديو لصاروخ من طراز «نبتون» زعم أنه أصاب السفينة «موسكفا»، وتناقلته العديد من وسائل الإعلام، إلا أنه اتضح بعد ذلك أنه فيديو مزيف.
وأكدت الصحيفة الروسية أن مقطع الفيديو تم نشره منذ 9 سنوات، ويعود لعملية إطلاق صاروخ نرويجي، حيث أعلنت القوات المسلحة النرويجية في عام 2013 تدمير سفينة بواسطة صاروخ في إحدى المناورات البحرية.
من جانبها، قالت المذيعة الروسية «أولجا سكابييفا» على القناة التليفزيونية الروسية الأولى إن هذا التصعيد يمكن أن يُطلق عليه الحرب العالمية الثالثة.
وأضافت: «نحن لا نحارب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، نحن نحارب الناتو نفسه الآن، ويجب أن نعترف بذلك».
ووصف أحد ضيوف البرنامج التليفزيوني الروسي ما حدث بأنه هجوم على الأراضي الروسية.
وقال مذيع روسي آخر إن أوكرانيا تعمل كوكيل للغرب ضد روسيا، في حين قالت الإعلامية الروسية «أوليسيا لوسيفا» إن اوكرانيا تحصل على كميات لا يمكن حصرها من الأسلحة الغربية لمواجهة موسكو.
سيطرت حالة من الغضب الشديد على وسائل الإعلام الروسية، بعد إعلان غرق السفينة الحربية «موسكفا» في البحر الأسود.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية غرق السفينة «موسكفا» في البحر الأسود، الخميس، نتيجة نشوب حريق على متنها، وانفجار مستودعات الذخيرة بها، في ظل سوء الأحوال الجوية، إلا أنها أكدت إجلاء جميع من كانوا على متنها، وعدم وجود أي ضحايا نتيجة الحادث.
ورغم الإعلان الروسي الرسمي عن غرق السفينة «موسكفا» نتيجة تعرضها لحريق، إلا أن أوكرانيا حاولت أن تنسب الفضل لنفسها، من خلال الإشارة إلى هجوم على السفينة الحربية الروسية بصواريخ من طراز «نبتون»، وهي الرواية التي نفتها روسيا شكلاً وموضوعاً.
وقالت صحيفة «برافدا» الروسية إن محاولات أوكرانيا لتصوير نفسها المسؤولة عن غرق السفينة الحربية «موسكفا» كانت مفضوحة للغاية.
وأشارت إلى أن «أندريه بيليتسكي»، مؤسس كتيبة «آزوف» الأوكرانية المتطرفة، نشر فيديو لصاروخ من طراز «نبتون» زعم أنه أصاب السفينة «موسكفا»، وتناقلته العديد من وسائل الإعلام، إلا أنه اتضح بعد ذلك أنه فيديو مزيف.
وأكدت الصحيفة الروسية أن مقطع الفيديو تم نشره منذ 9 سنوات، ويعود لعملية إطلاق صاروخ نرويجي، حيث أعلنت القوات المسلحة النرويجية في عام 2013 تدمير سفينة بواسطة صاروخ في إحدى المناورات البحرية.
من جانبها، قالت المذيعة الروسية «أولجا سكابييفا» على القناة التليفزيونية الروسية الأولى إن هذا التصعيد يمكن أن يُطلق عليه الحرب العالمية الثالثة.
وأضافت: «نحن لا نحارب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، نحن نحارب الناتو نفسه الآن، ويجب أن نعترف بذلك».
ووصف أحد ضيوف البرنامج التليفزيوني الروسي ما حدث بأنه هجوم على الأراضي الروسية.
وقال مذيع روسي آخر إن أوكرانيا تعمل كوكيل للغرب ضد روسيا، في حين قالت الإعلامية الروسية «أوليسيا لوسيفا» إن اوكرانيا تحصل على كميات لا يمكن حصرها من الأسلحة الغربية لمواجهة موسكو.
