عادي
«بيئة أبوظبي» تصدر تقريراً سنوياً رقمياً يتضمن إنجازاتها

حمدان بن زايد: الإمارات منارة مضيئة للتقدم والنجاح

22:24 مساء
قراءة 4 دقائق
حمدان بن زايد

أبوظبي: «الخليج»

تعمل هيئة البيئة - أبوظبي، على تحقيق رؤيتها الاستراتيجية، لضمان مستقبل مستدام للجميع من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي، والتخفيف من آثار التغير المناخي ورصد ومراقبة جودة الهواء والمياه البحرية والتربة والمحافظة على استدامة وصحة البيئة البرية والبحرية بالإمارة.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي:«قبل خمسين عاماً وحّد والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذه الأمة العظيمة لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت منذ ذلك الحين، منارة مضيئة للتقدم والنجاح والازدهار ومن خلال رؤيته الثاقبة مهّد الطريق لدولتنا، لتنمو وتتطور وتتحول إلى ملاذ آمن ومزدهر لجميع المواطنين والمقيمين، كما مهّد الطريق لمستقبل بيئي مستدام، ولهذا السبب يعتبر المغفور له الشيخ زايد رجل البيئة الأول، ونصيرها الأبرز على المستوى المنطقة والعالم».

أضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أنه «وتماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة لدينا في هيئة البيئة - أبوظبي رؤية واضحة للخمسين عاماً القادمة، وسنواصل العمل مع تطورنا من أجل تحقيق التوازن الأمثل بين النمو الاجتماعي والاقتصادي لأبوظبي والحفاظ على البيئة لأجيالنا القادمة».
وقال سموه إنه «وفي إطار توجيهات حكومتنا الرشيدة احتفلنا في عام 2021 بإعلانين رئيسيين لدولة الإمارات العربية المتحدة، الأول هو إعلان الإمارات عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال المبادرة الاستراتيجية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، والثاني اختيار أبوظبي لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي في عام 2023.
وأضاف:«يسعدنا أن نرى دولة الإمارات العربية المتحدة، تعزز من دورها القيادي في الحوار حول تغير المناخ، وستقوم هيئة البيئة - أبوظبي بدور محوري رائد من خلال مشاركتها في التخفيف من هذا التهديد، والتصدي لهذا التحدي العالمي».
كشفت هيئة البيئة – أبوظبي، في تقريرها السنوي لعام 2021 عن اكتشافها خلال العام الماضي 4 أنواع جديدة من اللافقاريات تم تسجيلها علمياً لأول مرة في تاريخ العلم، و8 أنواع أخرى مسجلة على مستوى الدولة و8 أنواع أخرى سجلت على مستوى الإمارة، مؤكدة أنها سجلت تحسناً في «مؤشر الصيد المستدام» للعام الثالث على التوالي؛ حيث ارتفع المؤشر من 8.9% في عام 2018 إلى 62.3% في نهاية عام 2021 الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على المخزون السمكي.
وأوضحت الهيئة، أنه تم خلال العام الماضي رصد أحد الثقوب الزرقاء النادرة في مياه منطقة الظفرة، وتسجيل مشاهدات عن ثلاثة أنواع جديدة من اللافقاريات في محمية الوثبة للأراضي الرطبة وفي محمية الحبارى، فضلاً عن إطلاق 76 صقراً في جمهورية أوزبكستان ضمن برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور بإجمالي عدد يتجاوز 2000 صقر منذ إطلاقه عام 1995.
ولفتت الهيئة، إلى أنها أطلقت خلال العام الماضي أكبر مشروع لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في المنطقة والذي تضمن استزراع مليون مستعمرة من الشعاب المرجانية في أبوظبي، كما تم بمشاركة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إطلاق 150 سلحفاة بحرية في عملية اعتبرت الأكبر من نوعها في المنطقة، وتم كذلك الإعلان عن بدء العمل ببناء وتطوير سفينة أبحاث لدراسة المخزون السمكي والتنوع البيولوجي البحري والتي تعتبر الأكثر تقدماً وتطوراً على مستوى الشرق الأوسط.
وأشارت الهيئة إلى نقل 25 رأساً من المها الإفريقي و25 رأساً من المها أبو عدس إلى تشاد العام الماضي؛ حيث تم تركيب أطواق تتبع عبر الأقمار الصناعية على 18 رأساً من المها الإفريقي (أبو حراب) وولادة 15 عجلاً جديداً في عام 2021، لافتة إلى اختيار مركز الشيخ محمد بن راشد للابتكار، حزمة أدوات البحث الإلكترونية الخاصة بأبقار البحر والأعشاب البحرية كواحدة من أهم 25 ابتكاراً من المشاريع الحكومية الابتكارية.
وبينت الهيئة، أنه من أبرز إنجازاتها إطلاق بوابة إلكترونية لتقدير إعداد الطيور المائية بالتعاون مع المنظمة الدولية للأراضي الرطبة، فضلاً عن تسجيل ارتفاع ملحوظ بنسبة 29% في مؤشر الصيد المستدام وتسجيل زيادة بنسبة 22% بأعداد المها العربي داخل محمية المها العربي في منطقة الظفرة؛ حيث وصل عدد القطيع إلى 946 رأساً.
وأطلقت الهيئة خلال العام الماضي، «واحة الخمسين» بمحمية الوثبة للأراضي الرطبة، احتفالاً بعيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات والتي تعتبر أول حديقة نباتية في إمارة أبوظبي تضم 50 نوعاً من النباتات المحلية، إضافة إلى البدء في ترقيم الأشجار المحلية المعمرة والمهددة لحمايتها والمحافظة على الإرث الطبيعي لإمارة أبوظبي وإصدار أول قائمة حمراء لأنواع الحياة الفطرية في إمارة أبوظبي والتي تتضمن تقييم 244 نوعاً برياً وبحرياً في إمارة أبوظبي.
وشهد العام الماضي، إطلاق المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل أشجار القرم بالشراكة مع شركة إنجي؛ حيث يتم استخدام تقنية مبتكرة للزراعة من خلال استخدام الطائرات بدون طيار لنثر بذور أشجار القرم والتي ستشمل زراعة أكثر من 35000 بذرة من بذور القرم في منطقة المرفأ. 
وخلال العام الماضي، تم إطلاق «الدليلة»، والتي تعتبر بوابة إلكترونية مبتكرة وتطبيقاً رقمياً للحفاظ على المسميات البحرية القديمة في إمارة أبوظبي والتي تضم 1500 موقع مهم في إمارة أبوظبي.

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"