عادي

فيضانات جديدة تعرقل جهود الإغاثة والإنقاذ في جنوب إفريقيا

00:07 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1

قضى تساقط الأمطار مجدداً صباح أمس السبت في جنوب إفريقيا، على الآمال في إحراز تقدّم في جهود الإغاثة بعد فيضانات أسفرت عن سقوط عشرات آلاف الضحايا بما في ذلك نحو 400 قتيل. وما زالت عمليات الإغاثة جارية، وفق ما أعلن عناصر إنقاذ لوكالة فرانس برس. وقال غاريث جاميسون الذي يقود الفِرق «سوف نركز على حالات الطوارئ الطبية».

وسقط معظم الضحايا في الساحل الشرقي في منطقة دوربان، وهي مدينة ساحلية في كوازولو- ناتال المفتوحة على المحيط الهندي ومركز الأمطار الغزيرة التي بدأت نهاية الأسبوع الماضي. وما زال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين. وانتشر الجيش مدعوماً بمروحيات وأكثر من أربعة آلاف شرطي للمساعدة في عمليات الإغاثة. لكن في اليوم السادس من الكارثة، أصبح الأمل في العثور على ناجين ضئيلاً.

وأوضح بوسيليتسو موفوكينغ من المعهد الوطني للأرصاد الجوية لوكالة فرانس برس «تتساقط الأمطار منذ صباح السبت، في بعض أجزاء المنطقة. وحتى لو لم تكن غزيرة كما كانت في الأيام القليلة الماضية، ما زال هناك خطر بحدوث فيضانات، لأن التربة مشبعة بشكل كبير بالمياه». وجرفت الأمطار الغزيرة أجزاء كاملة من الطرق كما انهارت بنى تحتية. ويحاول مشغل النقل العام استعادة المحاور الرئيسية بشكل عاجل. أما الأولوية فأعطيت لإعادة بناء جسور منهارة تسببت في عزل أجزاء معينة من التجمعات التي يزيد عدد سكانها على 3.5 مليون نسمة.

ودمرت الفيضانات نحو أربعة آلاف منزل وتضرر أكثر من 13500 ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص. وفتحت ملاجئ طوارئ لكنها غير كافية. ينام البعض منذ أيام على مقاعد أو قطع من الورق المقوى موضوعة على الأرض. وفي بعض المناطق، انقطعت المياه والكهرباء منذ الاثنين. ويقول البعض: إن الطعام القليل الذي كان معهم، أصبح فاسداً الآن. ووصف الرئيس سيريل رامابوزا الفيضانات الجمعة بأنها «كارثة ذات أبعاد هائلة... لم نشهد مثلها في بلادنا». وتحرّكت المنظمات غير الحكومية للمساعدة وهي مستمرة في توزيع المواد الغذائية. وتمتد طوابير خلف الشاحنات للحصول على كيس من الأرز والمعكرونة وزجاجات ماء شرب وفرش. (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"