عادي
تشارك في الجزء الثاني من مسلسل «للموت»

كارول عبود: الدراما اللبنانية تصر على التكرار

00:03 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
من كواليس التصوير - ..ولقطة من المسلسل

بيروت: هيام السيد
بعد مشاركتها في سلسلة من أعمال المنصات، تطل الممثلة اللبنانية كارول عبود في الجزء الثاني من مسلسل «للموت»، ولكنها تؤكد أنها لم تلعب مجدداً الشخصية التي قدمتها فيه سابقاً، لأنها تعرف أنها تملك ما يكفي من القدرات، لكي تلعب كل الأدوار وتجسد كل الشخصيات..نسألها:

ما تأثير غياب المنافسة بين الأعمال على مسلسل «للموت 2»؟

- الساحة تتسع للجميع والموسم الرمضاني يتحمل عرض الكثير من الأعمال، ولكن هذه السنة يوجد فراغ على الشاشات، والناس يتابعون «للموت»، لأنهم تعرفوا إليه وتابعوه وأغرموا به في الماضي وتجاوبوا معه هذه السنة وتعلقوا به، لأنهم يعرفون شخصياته ويرغبون بمعرفة كيف ستتطور الأحداث، علماً بأن الجمهور يرغب بمشاهدة أعمال أخرى وأنا مثلهم كممثلة لأنني أرغب بمشاهدة ما يقدمه غيري من الممثلين وشركات الإنتاج الأخرى، وكثرة الأعمال تغني المشهد الدرامي.

كيف تفسرين غياب نجوم الصف الأول عن المشهد الدرامي؟

- تيم حسن صور مسلسل «الهيبة» ومن بعده باشر بتصوير فيلم يحمل نفس العنوان، وقصي خولي صوّر أعمالاً خاصة بالمنصات، وباسل خياط هو الغائب الأكبر. غياب هؤلاء النجوم يجعل الناس يشتاقون إليهم أكثر، ومع أن غيابهم يشكل خسارة، لكن التعويض يتحقق من خلال المنصات التي لا تلبث أن تعرض أعمالها على شاشات التلفزة..

كيف ترين الدراما المحلية اللبنانية؟

- في مسلسل «للموت» مثلا، يشارك ممثلان سوريان فقط والباقون هم لبنانيون وكذلك المخرج والكاتب، وحتى في أعمال المنصات تمكن الممثلون اللبنانيون من تحقيق وجود مهم لهم، لكن المشكلة أنه يوجد إصرار على تكرار تقديم أعمال بنفس النوعية، وتكون أحياناً «وسط» وأحياناً أخرى ما دون الوسط، وهذا أمر مؤسف لأنه يحول دون انتشار الدراما اللبنانية، خصوصاً أن هناك أمولاً تدفع وجهداً للممثلين يذهب هدراً، وأنا أتمنى على المنتجين التروي ودراسة النصوص جيداً والاكتفاء بإنتاج مسلسل واحد متكامل سنوياً، يضعون فيه جهداً أكبر، لكي يتمكنوا من تسويق أعمالهم خارج لبنان.

هل تتمسكين بالدراما فقط؟

-أنا مستمرة تلفزيونياً خلال هذه السنة والسنة المقبلة، ولكن هذا لا يعني أنني لا يمكن أن أشارك في أعمال مسرحية خلال وقت الفراغ، بل سأفعل ذلك لتلبية رغبه أصدقاء مسرحيين يرغبون بوجودي على الخشبة.

وهل يمكنك التخلي عن التلفزيون مستقبلاً؟

-طالما أن الدور الجيد موجود فأنا موجودة أيضاً.

رؤية المنتجين

هل يراهن عليك المنتجون في أعمالهم مع أنك لست بطلتها؟

-لا أعرف الجواب وأتركه للمنتجين، ولكنني أعرف وبكل تواضع بأن وجودي في أي عمل يضيف له، وبأن المنتجين يعرفون أنني أستطيع أن أقدم أي شخصية مهما كانت صعبة. فحتى لو اقتصر وجودي على مشهدين في العمل فهما كفيلان بمنحه ثقلاً.

هل يمكنك أن تطلبي من المنتجين عملاً من بطولتك؟

كلا ! أنا لا يمكن أن أعرض نفسي. الممثل ينتظر ويجب أن تكون أعصابه هادئة خلال فترة الانتظار، وألا يرمي نفسه في أي عمل كان، لكي لا يسقط. لا يمكنني الوجود إلا في العمل الذي أحقق النجاح من خلاله، والذي أقدم فيه شخصية جديدة، وكل الأعمال التي شاركت فيها العام الماضي حققت النجاح. يهمني التنويع في الشخصيات التي ألعبها، وأرفض أن أقدم مجدداً الشخصية التي جسدتها في مسلسل «للموت» ولا أقبل إلا بشخصية أخرى مختلفة، لأنني أملك القدرات التي تمكنني من التغيير في شكلي وأحاسيسي وحركتي، والمنتج الذكي هو الذي يعرف كيف يستغل هذه الناحية.

1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"