استعرض وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس رؤيته بالنسبة للحل السياسي مع الفلسطينيين.
وحسب موقع «واللا» العبري، قال غانتس: إنّ «هذا الحل ينطوي على واقع يعيش فيه كيانان منفصلان (إسرائيلي وفلسطيني) مع المحافظة على الهيمنة الأمنية الإسرائيلية في المنطقة برمتها، ومع أن هذين الكيانين سيكونان منفصلين سياسياً لا بد من التعاون الاقتصادي بينهما، ويضمن هذا الحل التواصل الجغرافي للمناطق الفلسطينية من خلال إنشاء بنى تحتية للمواصلات».
وأضاف أنه من الصعب التوصل الى سلام بالمعنى الواسع، لكونه يحاول إيجاد واقع أفضل يمكننا من العيش بسلام وبهدوء.
وأشار إلى إنّ الإغلاق الأمني المفروض على الضفة الغربية لن يستمر خلال عيد الفصح، مؤكداً أنه يولي أهمية كبيرة للمحادثات التي يجريها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على الرغم من أن عباس يعارض العنف ويوجه المساعي الفلسطينية إلى الساحة السياسية.
وأضاف: «إن هناك جدالاً بيننا حول بعض الأمور، وهناك مطالب إسرائيلية وخطوات فلسطينية غير مريحة بالنسبة لإسرائيل مثل التوجه إلى المحكمة الدولية في لاهاي، ونعت إسرائيل بدولة الأبارتهايد، ونعد هذه الخطوات غير صحيحة وخطأ، ولكن نواصل الحوار والجدال معه بشكل مهذب وباحترام».
(وكالات)
