عادي

السويد.. 40 مصاباً باحتجاجات ضد حركة مناهضة للهجرة والإسلام

17:17 مساء
قراءة دقيقتين

استوكهولم - أ.ف.ب

أعلنت الشرطة السويدية، الاثنين، عن إصابة 26 من عناصرها و14 مدنياً في الأيام الأخيرة خلال صدامات عنيفة مع متظاهرين احتجوا على تجمّعات مزمعة لحركة يمينية متطرفة أرادت حرق نسخ من القرآن.

وقال قائد الشرطة السويدية أندرس ثورنبرغ خلال مؤتمر صحفي: «يصل الأمر في بعض الحالات إلى محاولة القتل، وشهدت كل الحالات اعتداء جسيماً على سلطات إنفاذ القانون». ولم يوضح المسؤول خطورة الإصابات، لكن الصحافة المحلية أكدت أنها طفيفة.

ووقعت الصدامات الأولى، الخميس، في لينشوبينغ ونوركوبينغ في الجنوب، وهما أول محطتين في جولة حركة «سترام كورس» المناهضة للهجرة والإسلام بقيادة راسموس بالودان الحامل للجنسيتين الدنماركية والسويدية.

وتوجه بالودان إثر ذلك إلى أوربرو في الوسط، ثم إلى ضواحي استوكهولم وأخيراً إلى مالمو في الجنوب قبل الإعلان عن تجمعات جديدة، الأحد، في لينشوبينغ ونوركوبينغ ألغاها في وقت لاحق. وأضاف قائد الشرطة في المؤتمر الصحفي: «استغلت عناصر إجرامية الموقف لممارسة العنف» وهذا «لا علاقة له بالتظاهرات»، مطالباً بتوفير مزيد من الإمكانات لقوات الأمن. وأردف: «عددنا قليل جداً. أعدادنا تتزايد ولكن ليس بنفس معدل المشاكل داخل المجتمع».

اندلعت، الأحد، اشتباكات مع الشرطة تخللها رشق بالحجارة وإحراق سيارات، ما أدى إلى اعتقال 26 شخصاً في نوركوبينغ ولينشوبينغ.

وقال مسؤول العمليات الخاصة يوناس هايسينغ خلال المؤتمر الصحفي: إن نحو 200 مشارك مارسوا العنف واضطرت الشرطة للتدخل بالسلاح دفاعاً عن النفس.

وكانت الشرطة قد أعلنت عن إصابة ثلاثة متظاهرين بالرصاص خلال الحادث الذي صنفته على أنه «أعمال شغب».

وفي مالمو؛ حيث أحرق راسموس بالودان مصحفاً، السبت، شهدت ليلة الاثنين اضطرابات هي الثانية على التوالي مع اندلاع حريق في إحدى المدارس.

وأثارت التجمعات التي نظّمتها الحركة المتطرفة الصغيرة وحرقت خلالها نسخاً من القرآن تنديداً في أنحاء العالم العربي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"