ادعى محامو الملياردير الأمريكي روبرت بروكمان (80 عاماً) الرئيس التنفيذي السابق لشركة برمجيات رينولدز ورينولدز، ومقرها أوهايو، في دعوى قضائية أول أمس، أن مرضه العقلي ازداد سوءاً في الأشهر الأخيرة، وجادلوا مرة أخرى بأنه غير مؤهل للمثول أمام المحكمة في قضية تهرّب ضريبي بملياري دولار.
ويعاني بروكمان مرض «باركنسون» الذي وصفه محاموه بأنه مصدر للإصابة بالخرف.
وقال التقرير إن حالته العقلية ساءت بعد أن أصيب بفيروس كورونا في ديسمبر/كانون الأول، ونقل إلى المستشفى لاحقاً بسبب اعتلال الدماغ الأيضي السام، وهو «حالة من الخلل الإدراكي العالمي الحاد المرتبط ب«كوفيد 19» بين المرضى الأكبر سناً الذين يعانون الخرف الموجود مسبقاً».
وكان القاضي الذي يرأس القضية، جورج سي هانكس، استمع سابقاً إلى الحجج في نوفمبر حول كفاءة بروكمان، لكنه لم يبت في الأمر بعد. ووجّه الاتهام إلى الملياردير في عام 2020 في 39 تهمة، بما في ذلك الاحتيال الإلكتروني والتهرّب الضريبي وغسل الأموال، وبسبب مزاعم بأنه شارك في «مخطط لإخفاء ما يقرب من ملياري دولار من الدخل من مصلحة الضرائب، إضافة إلى مخطط للاحتيال على المستثمرين.
وزعمت لائحة الاتهام أن بروكمان استغل متاهة من الكيانات الخارجية في برمودا ونيفيس، وأرسل دخل مكاسب رأس المال غير الخاضع للضريبة إلى حسابات بنكية سرية في برمودا وسويسرا.
وبروكمان متورط في معركة قانونية منفصلة مع مصلحة الضرائب. وفي ملف القضية قال محاموه، إن طبيب الرعاية الأولية الخاص به قرر في فبراير الماضي، أن «حالته تطورت إلى الخرف الشديد، وفحصه طبيب آخر، ووجد أن حالته العقلية تدهورت بشكل كبير».
وقالت الدعوى إن بروكمان لم يتعرف إلى الطبيب على الرغم من أنه سبق له فحصه.
وجادل المحامون بأن الطرف المحايد يجب أن يستجوب بروكمان، إذا لم تقرر المحكمة أنه غير كفء، ومصيره الآن يقع على عاتق القاضي في تحديد دفع الضرائب.
