أبوظبي: آية الديب
رفضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، دعوى قضائية مدنية أقامها رجل على آخر، بصفته الولي على ابنه القاصر، وطالب فيها بتعويضه. مشيراً إلى أن الفتى رفع عليه دعوى قضائية اتهمه فيها بالضرب، وقضي فيها ببراءته، بعد نشوب خلاف بينهما بجانب مركز تسوّق.
وتعود التفاصيل إلى أن الرجل رفع دعوى قضائية طالب فيها بإلزام المدّعى عليه بصفته وليّ ابنه القاصر، بأن يؤدي له 75 ألف درهم تعويضاً مادياً ومعنوياً، وإلزامه الرسوم والمصاريف ومقابل الأتعاب. مشيراً إلى أنه عندما كان برفقة أسرته بالقرب من منزله، فوجئ بسيارة المدّعى عليه تسير عكس الاتجاه، بصورة خطرة وعند وقوفهما بجانب مركز التسوّق، نزل المدّعي ونصح ابن المدّعى عليه، بأن هذا السلوك خطر عليه وعلى غيره، وسار كل منهما في حال سبيله.
وأوضح في دعواه: خوفاً من فتحي بلاغاً بحق ابن المدّعى عليه، بسبب سيره عكس الاتجاه، رفع بلاغاً كيدياً بحقي اتهمني فيه بالاعتداء عليه بالضرب. وقيدت دعوى جزائية قضت ببراءتي، ولحقت بي نتيجة هذه الدعوى أضرار مادية وأدبية.
