أبوظبي: «الخليج»
نظمت شرطة أبوظبي مجلسها الرمضاني الثالث لعام 2022، بعنوان «نحو بيئة وطنية آمنة»، ضمن الدورة السادسة للمجالس الرمضانية تحت شعار «شرطة أبوظبي.. أمن واستقرار وخدمات مجتمعية متطورة»، والتي تنظمها إدارة الشرطة المجتمعية بالتنسيق والتعاون مع مكتب شؤون الشرطة النسائية في شرطة أبوظبي.
وعقد المجلس افتراضياً عبر تطبيق «تيمز»، وأدارته المقدم فاتن محمد، من مديرية شرطة المناطق الخارجية، مؤكدة أهمية المجالس باعتبارها من أهم قنوات التوعية المجتمعية التي تغنيها خبرات الكوادر الوطنية المتخصصة، كما أنها أصبحت منبراً للحوارات البناءة في معالجة القضايا الاجتماعية وطرح القضايا الاستراتيجية التي تهم المجتمع.
وتحدثت المقدم حنان عبد الله النعيمي من إدارة مكافحة الفساد في مداخلتها عن مبادرة «نعمل نخلص» وأكدت أهمية تعاون أفراد المجتمع مع الجهات الشرطية المعنية للإبلاغ عن حالات الفساد الإداري والتي من بينها استغلال الوظيفة، أو السلطة لمنافع شخصية، أو الرشوة، أو التزوير، أو محاباة الأشخاص المتنفذين.
ودعت إلى عدم التهاون في تطبيق الأنظمة والقوانين التي سنتها حكومة دولة الإمارات في ضبط التجاوزات التي تسيء للوظيفة العامة، وترسيخ مفهوم النزاهة والشفافية والكفاءة وتكافؤ الفرص، وتعزيز الرقابة الداخلية والوقاية من مخاطر التجاوزات القانونية وعدم التردد في الإبلاغ عن جميع ممارسات الفساد التي قد تواجههم عبر خدمة أمان، على الهاتف 8002626، أو بإرسال رسالة نصية على 2828.
وقال الرائد غالب عبد الله الكعبي من مديرية مكافحة المخدرات، في مداخلته «كيف تعرف إن كان في بيتك مدمن؟»، إن ذلك يتم من خلال القرائن والأعراض التي تظهر على الأبناء المتعاطين، ذكوراً وإناثاً، خصوصاً في مرحلة المراهقة، ومن بينها الانعزال الاجتماعي وعدم المشاركة في المناسبات الاجتماعية والأسرية، والعدوانية في التعامل، والابتعاد عن الدين وأداء الصلاة، والتأخر في النوم والسهر المفرط، والعيش في فوضى المكان الذي ينام فيه.
وأكد ضرورة معالجة هذه الآفة الاجتماعية من خلال الحوار الأبوي المستمر بين أفراد الأسرة الواحدة، وتشجيع الأبناء على الاشتراك في البرامج الرياضية والثقافية والاجتماعية، ودعم طموحاتهم وإبداعاتهم.
واستعرض الرائد مهندس سلطان أحمد الشريف من مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية، أنواع وأساليب الجرائم الإلكترونية، والتي من بينها التعامل بالعملات الرقمية والتحويلات المالية المشبوهة، وطرق النصب والاحتيال الإلكتروني، مؤكداً أهمية التوعية الأمنية، وضرورة الإبلاغ عن تلك الجرائم وعدم الخضوع والاستجابة لطلبات المبتزين.
