عادي

عمل في مطعم بواشنطن.. ‏تركي الفيصل يكشف بعض أسرار حياته

21:20 مساء
قراءة دقيقتين
الأمير تركي الفيصل

كشف السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير تركي الفيصل، عن بعض أسرار حياته الخاصة، حيث روى تفاصيل ما حصل ‏معه أثناء دراسته الجامعية حين أخبره عميد الكلية بأن والده أصبح ملكاً للبلاد، لافتاً إلى أنه اضطر إلى العمل في مطعم بدلاً من صديق له.
وقال الفيصل عبر برنامج «ذات مع سامي الجابر»: «من الصدف التي أذكرها أنه في ‏أحد الأيام وكان يوم أحد من شهر نوفمبر عام 1964، حيث كانت جريدة نيويورك تايمز ‏تصدر كل يوم أحد مقالاً اسمه «ملحق نيويورك تايمز»، وكان على الغلاف صورة للملك فيصل ‏رحمه الله ومقال طويل عندما كان لا يزال ولياً للعهد فاطلعت على هذا المقال ‏وتوجهت إلى الجامعة صباح الاثنين».
وأضاف الفيصل: «كنت أسكن في السفارة السعودية بسبب عدم وجود مكان ‏لي في الجامعة إلى ذلك الوقت، وعندما أتيت إلى مدخل الجامعة قال لي الحارس: ‏عميد الجامعة يريد مقابلتك... فقلت الله يستر».
وتابع الأمير السعودي: «فتوجهت له.. وقلت له: صباح الخير.. فالتفت إليّ ‏وقال لي: يا تركي ماذا تريدنا أن نفعل الآن؟ فقلت له: لا أدري.. فقال لي: ألم ‏تسمع الأخبار؟ فظننت أنه يتحدث عن مقال اليوم السابق عن الملك فيصل فقلت ‏له: نعم لقد رأيت المقال الذي كُتب؟ فقال لي: لا والدك أصبح ملكاً».
وأكمل الفيصل: «فوجئت وكانت الاتصالات صعبة في تلك الأيام سواء بالهاتف أو بغيره أو بالبريد فلم يصلني الخبر إلا بعد وصولي إلى الجامعة، وقال لي ‏في حينها لا بد من اتخاذ إجراءات أمنية.. فقلت: لا يحتاج الأمر لترتيبات وفعلاً كان ذلك».
وفي موقف آخر، كشف الأمير عن عمله في أحد المطاعم، وقال: إنه اضطر إلى العمل في مطعم بدلاً من صديقه الكوبي، الذي كان ‏يسكن معه بشقة في واشنطن، بعد أن أجبرت الظروف الأخير على الغياب عن ‏العمل لمدة أسبوع.
وأوضح أن ذهابه للعمل في المطعم كان تلبية لطلب صديقه في السكن في حي ‏جورج تاون في واشنطن، والذي كان يعمل نادلاً في المطعم، ولكن بسبب ظروف ‏عائلية، اضطر أن يغيب عن عمله، وأن يذهب لزيارة أهله بعيداً عن الولايات ‏المتحدة الأمريكية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"