عادي

قادة الحكومة والبرلمان في عدن لأداء اليمين الدستورية

01:59 صباحا
قراءة دقيقتين

عدن: «الخليج»

وصل رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس، أمس الأحد، إلى عدن، وذلك فيما أفادت مصادر يمنية بوصول الحكومة برئاسة معين عبدالملك وجميع الوزراء، وذلك قبيل وصول المجلس الرئاسي، في رحلات جوية قادمة من العاصمة السعودية الرياض.

وأوضح نائب رئيس المجلس القيادي الجديد عبدالله العليمي، أن قادة المجلس سينتقلون للداخل اليمني لأداء اليمين الدستورية.

وتمثل عودة أعضاء الحكومة ومجلس النواب ومؤسسات الدولة إلى العاصمة المؤقتة عدن، مرحلة جديدة لبدء مسار جديد ونوعي في العمل الوطني خلال المرحلة القادمة، في جوانب استكمال استعادة الدولة وتجاوز التحديات الاقتصادية وتخفيف معاناة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، إضافة إلى متطلبات ضبط الأمن والاستقرار وتفعيل عمل مؤسسات الدولة بكفاءة.

وأكدت مصادر متطابقة تشكيل لجنة أمنية رئاسية عليا، أوكل إليها ترتيب الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، والإشراف على الجاهزية الأمنية فيها.

ووفقاً للمصادر، فإن اللجنة الأمنية الرئاسية تتكون من أعضاء المجلس الرئاسي، وهم: عيدروس الزبيدي، وأبو زرعة المحرمي، وطارق محمد صالح، وعثمان حسين مجلي، إضافة إلى وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان.

وألمحت المصادر إلى أن تشكيل لجنة أمنية رئاسية عليا، لترتيب الأوضاع في عدن، مؤشر على قرب موعد وصول المجلس الرئاسي، ورئاسة الوزراء، وأعضاء البرلمان، إلى البلاد وتحديداً إلى العاصمة المؤقتة، وممارسة مهامهم من داخلها

من جانب آخر، أعلن الجيش اليمني، إسقاط مسيرة لميليشيات الحوثي في مأرب، وذلك للمرة الأولى منذ سريان الهدنة الأممية في 2 إبريل/نيسان الجاري، واتهم الجيش الميليشيات بالاستعداد لاستئناف الحرب. وبحسب بيان رسمي، فإن القوات اليمنية نجحت في اعتراض وإسقاط الطائرة المسيرة للمليشيات الحوثية في الأجواء الجنوبية من المحافظة النفطية.

وفي خرق آخر للهدنة، قال الجيش اليمني، إن اثنين من جنوده سقطا بين قتيل وجريح خلال قصف لميليشيات الحوثي استهدف مواقعه شرقي محافظة الجوف، شرقي اليمن.

ووفقاً للبيان، فإن مليشيات الحوثي، استهدفت مواقع الجيش اليمني شرقي مدينة الحزم في الجوف، ما أدى إلى مصرع جندي وإصابة آخر في تطور خطِر يظهر حجم تمادي الانقلابيين ونواياهم في نقض الهدنة الإنسانية.

وأكدت القيادة العسكرية اليمنية، استمرار الميليشيات في خرق الهدنة الأممية، ومحاولة استغلال التزام القوات الحكومية بوقف إطلاق النار لتعزيز موقفها وترتيب وضعها الميداني المتهاوي.

وانتقد مصدر عسكري، في بيان نشره المركز الإعلامي للجيش اليمني، محاولة المبعوث الأممي إلى اليمن غض الطرف إزاء خروق الميليشيات الحوثية الصارخة منذ إعلان الهدنة.

وطالب المصدر مجلس القيادة الرئاسي اليمني باتخاذ موقف حاسم إزاء الانتهازية الحوثية، وقال إن ميليشيات الحوثي، أثبتت خلال الأسبوعين الماضيين عدم رغبتها في السلام وأنها تستعد للحرب.

من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، أن قادة اليمن الجدد مستعدون للحرب إذا فشلت جهود السلام مع الحوثيين، لكنه شدد على أن الأولوية تبقى في إنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.

وقال العليمي، في أول مقابلة إعلامية يجريها منذ تعيينه في الهيئة المكونة من ثمانية أعضاء: «خيارنا الأول السلام، لكننا مستعدون للحرب».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"