بحسب بيانات من شركة الأبحاث «إي بي اف آر العالمية» فقد تزايد حذر المستثمرين حول الأسهم الصينية، خاصة تلك المدرجة في الخارج، في الربع الأول من العام الذي هزته التوترات الجيوسياسية والمخاوف بشأن النمو. وأظهرت البيانات أنه بينما انتهت الفترة بأكثر من 20 مليار دولار من صافي التدفقات الداخلة إلى أسهم البر الرئيسي الصيني فقد حدث الجزء الأكبر في يناير ثم انخفضت وتيرة الشراء بشكل حاد مع تقدم الربع.
وقد شهدت الأشهر الثلاث الأولى من العام ضغطاً بسبب الأزمة الأوكرانية ومخاوف متزايدة بشأن الإلغاء القسري للأسهم الصينية من الأسواق الأمريكية وسط موجة من الإعلانات من منظمي الأوراق المالية في كلا البلدين.
وكانت الصين قد أعلنت، الاثنين أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ارتفع بنسبة 4.8% مقارنة بالعام السابق متجاوزاً التوقعات عند 4.4%. وعلى الرغم من أن البيانات الاقتصادية لشهر يناير وفبراير تجاوزت التوقعات إلا أن البيانات الصادرة حتى الآن لشهر مارس بدأت في إظهار مدى تأثير عمليات الإغلاق بسبب الجائحة في المراكز الاقتصادية الرئيسية مثل شنغهاي. ووفقاً لتحليلات مودي تمثل العقارات والصناعات المرتبطة بها حوالي 25% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وقال تشاو من شركة إنفيسكو: «مع اقتراب الربع الثاني من العام لا يزال هناك الكثير من الشكوك حول استجابة الصين لكوفيد». «وسيكون هذا هو المتغير الأكثر أهمية للربع الحالي سواء تطورت سياسات التعامل مع الوباء أم لا».
(وكالات)
