عادي

الاهتمام بالقرآن والاسترشاد بهديه والاستنارة بنوره إرث راسخ في الإمارات

23:34 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي:«الخليج»

أكد الشيخ عبد الله بن بيّه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن الاهتمام بالقرآن الكريم وأهله والاسترشاد بهديه والاستنارة بنوره إرث راسخ في دولة الإمارات، وهو امتداد لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لا تزال آثار أياديه البيضاء تستجلب له الدعوات الصالحات في كل أرجاء العالم.

جاء ذلك في حديثه لحلقة قيم الخير في القرآن الكريم ضمن برنامج «قرآن مبين» الذي تقدمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على قناة الإمارات خلال شهر رمضان الكريم، وقال إن البرنامج يحتفي بالقرآن في شهر القرآن، ويجتري القيم من منبت أرومتها ومعدن جواهرها كتاب الله الذي ينير الدروب ويشرح القلوب، وأضاف «إن الحديث عن القيم وتجديدها هي مهمة تضطلع بها الجامعة، لما يؤمل منها من النهوض بواجب تجديد الخطاب الديني بناءً على ما استجد من أحوال وطرأ من متغيرات.

وأكد ابن بيّه أن القيم هي روح الدين ولغته الكونية، وبها يستعيد دوره الإيجابي وإسعاد العالم بالإرشاد، لا سيما في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها الإنسانية، مشيراً إلى القيمة تنسب إلى الخصلة الحميدة التي يحرص الإنسان على الاتصاف بها وتوريثها لمن هم في كنفه، وأضاف «هناك قيم كبرى وأخرى صغرى، وقد يختلف الناس في القيم الصغرى، أما الكبرى فلا خلاف عليها».

وقال إن القيم تستمد من الدين وهو أهم مصادرها، مشيراً إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يقدمان للإنسان منظومة متكاملة من القيم.

وأضاف إن القرآن يقدم مصدراً ثالثاً من القيم وهو التخلق بصفات الله تعالى، كما في قوله «ولله المثل الأعلى» وهي ما تعرف بصفات التخلق ومنها الرحيم والحليم والكريم والرؤوف والعدل وغيرها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"