عادي
في جلسة رمضانية استضافها مجلس محمد الملا بالفجيرة

جمعية المعلمين ترصد احتياجات التعليم خلال الـ50 القادمة

17:08 مساء
قراءة دقيقتين
الفجيرة: الخليج»
رصد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والخبراء والتربويين، 7 توصيات ترسم ملامح التعليم في الإمارات خلال الخمسين عاماً القادمة، إذ ركزت على ضرورة تطوير المناهج الدراسية بشكل مستمر وفق المتغيرات المتسارعة في قطاع التعليم، فضلاً عن التركيز على المهارات ومراحل تطويرها للطلبة في مختلف الحلقات التعليمية.
جاء ذلك خلال الجلسة الرمضانية التي نظمتها جمعية المعلمين فرع إمارة الفجيرة، واستضافها مجلس الدكتور محمد الملا تحت عنوان«طموح وتحديات التعليم خلال الخمسين عاماً القادمة»، بحضور ناصر اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عبدالله الدرمكي عضو المجلس الاستشاري بالشارقة، وسالم المكسح مدير دائرة الأشغال العامة والزراعة في حكومة الفجيرة، وسلطان مليح مدير المركز الثقافي في الفجيرة، والدكتور سعيد اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والدكتور أحمد الخزيمي عضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتقنية بالفجيرة، وسلطان السماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، وصلاح الحوسني رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وتربويين وأولياء الأمور.
أوصى المشاركون في المجلس بأهمية تعزيز الشراكة مع المؤسسات المجتمعية الحكومية والخاصة داخل الدولة، والتواصل والاطلاع على التجارب العالمية الحديثة ونقل الخبرات والتجارب المتميزة للميدان التربوي، وتطوير مهارات المعلمين بما يتناسب ويتماشى مع تطوير المناهج والتطلعات المستقبلية، فضلاً عن أهمية إشراك الميدان التربوي وأولياء الأمور واطلاعهم واستشارتهم في الرؤى والخطط التطويرية، وتأكيد أهمية مواءمة المناهج مع احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
وركز ناصر اليماحي على أهمية دور الأسرة، وضرورة تعاون الوالدين مع إدارة المدرسة، بشكل فعال وممنهج، وتهيئة الأجواء والإمكانيات والظروف المناسبة التي تسهم في تميز الطالب داخل المنزل للتعليم، فضلاً عن تهيئته نفسياً واجتماعياً، لاسيما أن ملامح التعليم في الخمسين المقبلة تأخذنا إلى مهارات جديدة ترسم مستقبل الخريجين وتمكينهم في سوق العمل.
وأكد أن التعليم في الخمسين القادمة يتطلب المزيد من تضافر الجهود بين عناصر العملية التعليمية، لمواجهة التحديات المتجددة والمتغيرات التي تشهدها النظم التعليم، وتحقيق جودة المخرجات بما يواكب طريق الوظائف نحو المستقبل، فضلاً عن الارتقاء بمخرجات الدولة وقدرتها على التنافسية العالمية في أنظمتها التعليمية بمختلف أنواعها، لاسيما أن التعليم في الإمارات حقق إنجازات متوالية وفق المؤشرات العالمية.
ويرى الدكتور أحمد الخزيمي، أهمية تطوير المناهج بشكل مستمر وفقاً للمتغيرات والمستجدات التي تشهد ساحة العلم، فضلاً عن ضرورة إعداد المعلمين وتدريبهم وتأهيلهم والارتقاء بمستوياتهم المهنية والمهارية وفق حقائب تخصصية، تواكب في مكوناتها التطوير الذي تشهده المناهج، مؤكداً أهمية تطوير نظام تقييم الطالب، بما يواكب المهارات التي يتم إدخالها على محتوى المناهج الدراسية، وربط الدراسة بالتجارب الحياتية، وإشراك الطالب في العملية التعليمية بشكل فاعل يتيح له فرصة إبداء الرأي ورسم ملامح المحتوى التعليمي الذي يوافق احتياجاته المعرفية.
وأكد أن التعليم خلال الخمسين المقبلة يركز على المهارات المتعارف عليها في الوقت الراهن والتي تظهر جديداً ضمن المستجدات المتلاحقة في التعليم، موضحاً أن تعليم الطلبة سوف يستند إلى الإبداع والابتكار، والتفكير خارج الصندوق والمرونة في التعليم، بحيث يستطيع المتعلم الوصول إلى المعارف والعلوم في أي وقت وفي كل مكان.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"