أبوظبي: «الخليج»
نظمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ورشة تدريبية تحت عنوان مبادئ التلقيح الصناعي لملكات نحل العسل في محطة أبحاث الكويتات بمدينة العين، وذلك بهدف اكتساب الخبرات والمهارات في مجال تطوير صناعة النحل بالإمارة، إضافة إلى تدريب وتأهيل الباحثين المواطنين على تقنية التلقيح الصناعي لملكات نحل العسل والحفاظ على التركيب الوراثي لسلالة النحل الإماراتي، وإنتاج الجيل السابع منها.
وتأتي أهمية هذه الورشة كون التلقيح الصناعي يعد إحدى الأدوات المهمة التي تُتبع في برامج التربية لسلالات نحل العسل للحفاظ على السلالات وراثياً والعمل على تحسينها وتعد ملكة نحل العسل هي الأنثى الوحيدة الخصبة بطائفة نحل العسل وهي المسؤولة عن أنشطة الطائفة؛ حيث يعتبر نشاط الملكة في وضع البيض إحدى أهم الوظائف التي تقوم بها للحفاظ على الطائفة وزيادة عدد أفرادها من الشغالات المسؤولة عن جميع الأعمال بالطائفة مثل جمع الرحيق ونظافة الخلية، ولضمان نجاح الطائفة في جني المحصول الوفير من العسل لابد من تلقيح الملكة بذكور من سلالة جيدة تحمل صفات وراثية محددة من حيث الهدوء ومقاومة الأمراض والآفات والإنتاجية، إضافة إلى التأقلم مع الظروف البيئية.
قدم الورشة الدكتور سعد بن ناصر القحطاني المشرف العام على وحدة أبحاث النحل بقسم زراعة الأراضي القاحلة - برنامج وقاية النبات في كلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية وتضمنت الورشة التي استمرت لمدة أسبوعين محاور عدة مختلفة؛ حيث تم تسليط الضوء خلال الأسبوع الأول على التعريف بعملية التلقيح الصناعي لملكات نحل العسل وأهميتها، والتعريف بجهاز التلقيح الصناعي، كما تم التعرف إلى كيفية اختيار الطوائف المنتجة لذكور النحل وإعدادها لموسم التلقيح، والتدريب على كيفية فك وتركيب إبرة التلقيح وإعدادها لتجميع الحيوانات المنوية من ذكور نحل العسل، والتعرف إلى ملكة نحل العسل بالطائفة وتجهيز وإعداد الملكات للتلقيح الاصطناعي، والتدريب على جمع السائل المنوي من الذكور المنتخبة والتدريب على تلقيح الملكات، إضافة إلى متابعة الملكات التي تم تلقيحها صناعياً داخل خلاياها والإفراج عنها.
أما الأسبوع الثاني فتضمن متابعة الملكات الملقحة صناعياً من الأسبوع الأول، وتجميع الذكور المنتخبة وبداية تجميع السائل المنوي منها، وإعداد مجموعة من الملكات العذارى وتحضيرها للتلقيح، وتلقيح الملكات العذارى، وبداية جمع السائل المنوي من الذكور المنتخبة، وتلقيح بعض الملكات العذارى، ومتابعة الملكات الملقحة صناعياً، إضافة إلى فحص طوائف الملكات الملقحة صناعياً من الأسبوع الأول للتأكد من البدء في وضع البيض المخصب «إنتاج الشغالات» والتأكد من بداية المجموعة الثانية من الملكات.
نظمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ورشة تدريبية تحت عنوان مبادئ التلقيح الصناعي لملكات نحل العسل في محطة أبحاث الكويتات بمدينة العين، وذلك بهدف اكتساب الخبرات والمهارات في مجال تطوير صناعة النحل بالإمارة، إضافة إلى تدريب وتأهيل الباحثين المواطنين على تقنية التلقيح الصناعي لملكات نحل العسل والحفاظ على التركيب الوراثي لسلالة النحل الإماراتي، وإنتاج الجيل السابع منها.
وتأتي أهمية هذه الورشة كون التلقيح الصناعي يعد إحدى الأدوات المهمة التي تُتبع في برامج التربية لسلالات نحل العسل للحفاظ على السلالات وراثياً والعمل على تحسينها وتعد ملكة نحل العسل هي الأنثى الوحيدة الخصبة بطائفة نحل العسل وهي المسؤولة عن أنشطة الطائفة؛ حيث يعتبر نشاط الملكة في وضع البيض إحدى أهم الوظائف التي تقوم بها للحفاظ على الطائفة وزيادة عدد أفرادها من الشغالات المسؤولة عن جميع الأعمال بالطائفة مثل جمع الرحيق ونظافة الخلية، ولضمان نجاح الطائفة في جني المحصول الوفير من العسل لابد من تلقيح الملكة بذكور من سلالة جيدة تحمل صفات وراثية محددة من حيث الهدوء ومقاومة الأمراض والآفات والإنتاجية، إضافة إلى التأقلم مع الظروف البيئية.
قدم الورشة الدكتور سعد بن ناصر القحطاني المشرف العام على وحدة أبحاث النحل بقسم زراعة الأراضي القاحلة - برنامج وقاية النبات في كلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية وتضمنت الورشة التي استمرت لمدة أسبوعين محاور عدة مختلفة؛ حيث تم تسليط الضوء خلال الأسبوع الأول على التعريف بعملية التلقيح الصناعي لملكات نحل العسل وأهميتها، والتعريف بجهاز التلقيح الصناعي، كما تم التعرف إلى كيفية اختيار الطوائف المنتجة لذكور النحل وإعدادها لموسم التلقيح، والتدريب على كيفية فك وتركيب إبرة التلقيح وإعدادها لتجميع الحيوانات المنوية من ذكور نحل العسل، والتعرف إلى ملكة نحل العسل بالطائفة وتجهيز وإعداد الملكات للتلقيح الاصطناعي، والتدريب على جمع السائل المنوي من الذكور المنتخبة والتدريب على تلقيح الملكات، إضافة إلى متابعة الملكات التي تم تلقيحها صناعياً داخل خلاياها والإفراج عنها.
أما الأسبوع الثاني فتضمن متابعة الملكات الملقحة صناعياً من الأسبوع الأول، وتجميع الذكور المنتخبة وبداية تجميع السائل المنوي منها، وإعداد مجموعة من الملكات العذارى وتحضيرها للتلقيح، وتلقيح الملكات العذارى، وبداية جمع السائل المنوي من الذكور المنتخبة، وتلقيح بعض الملكات العذارى، ومتابعة الملكات الملقحة صناعياً، إضافة إلى فحص طوائف الملكات الملقحة صناعياً من الأسبوع الأول للتأكد من البدء في وضع البيض المخصب «إنتاج الشغالات» والتأكد من بداية المجموعة الثانية من الملكات.
