عادي
استدعت سفير إسرائيل احتجاجاً.. ودعوات أممية ل«ضبط النفس»

الإمارات: انتهاك حرمة الأقصى يجب أن يتوقّف فوراً

00:38 صباحا
قراءة دقيقتين
1
شابان يحرقان إطارات سيارات قرب نابلس (أ.ف.ب)
1
قنابل غاز إسرائيلية خلال اشتباكات بين فلسطينيين ومستوطنين قرب برقة شمالي الضفة(ا ف ب) ]

عواصم -«الخليج»- وكالات:
استدعت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، أمس الثلاثاء، أمير حايك سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، وأبلغته احتجاج الدولة واستنكارها الشديدين على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى، من اعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين.
وأكدت الهاشمي ضرورة الوقف الفوري لهذه الممارسات، وتوفير الحماية الكاملة للمصلين، واحترام السلطات الإسرائيلية حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية، ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى، معربة عن قلقها من تصاعد حدة التوتر الذي يهدد الاستقرار والأمن في المنطقة. وأكدت ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي، والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى. وشددت على ضرورة خلق بيئة مناسبة، تتيح العودة إلى مفاوضات جدية تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
من جهة أخرى، دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى «ضبط النفس والمحافظة على الهدوء»؛ وذلك في أعقاب جلسة مغلقة عقدها بناء على طلب كل من الصين وفرنسا وأيرلندا والنرويج والإمارات، فيما دعت خمس دول أوروبية في مجلس الأمن إلى الهدوء وعدم التصعيد بالقدس. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك دوجاريك: إن «المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط (تور وينسلاند) أكد خلال جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن أمس، ضرورة المحافظة على الوضع الراهن للأماكن المقدسة بمدينة القدس». ودعا وينسلاند الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في إفادته إلى «ضرورة ممارسة ضبط النفس والمحافظة على الهدوء». وعقب جلسة مجلس الأمن، قال المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون، عبر «تويتر»، إنه «يجب احترام الوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة والمحافظة عليه». وشدد على أنه «لا يجب تهميش القضية الفلسطينية تحت أي ظرف من الظروف». وتابع: «هناك حاجة إلى بذل الجهود لعودة الوضع إلى الهدوء والأهم من ذلك تنفيذ حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)».
من جانب آخر، دعت 5 دول أوروبية بمجلس الأمن، الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى «وقف الاستفزازات بالأماكن المقدسة بالقدس وممارسة أقصى درجات ضبط النفس». وأوضح المنسق السياسي للبعثة الدائمة، لأيرلندا لدى الأمم المتحدة، مارتن غالاغر، للصحفيين أنه سيتحدث بالنيابة عن كل من فرنسا وإستونيا والنرويج وألبانيا، فضلاً عن بلاده. وأضاف: «تعرب هذه الدول عن القلق العميق من تصاعد التوترات بالقدس وتدعو للتهدئة والوقف الفوري للاستفزازات بالأماكن المقدسة بالقدس وممارسة أقصى درجات ضبط النفس». وتابع: «ندين جميع أعمال الإرهاب ونشدد على الحاجة إلى استعادة الأفق السياسي لعملية سلام ذات مصداقية (بين الفلسطينيين والإسرائيليين)».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"