أبوظبي: عماد الدين خليل
أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن النسخة الجديدة والمطورة من بطاقة الهوية الإماراتية والتي تم إصدارها للمواطنين والمقيمين في الدولة تضم 9 خصائص أمنية للتقليل من المخاطر الأمنية، كما تضم بطاقة الهوية أحدث تقنيات البطاقات الذكية بما في ذلك الأحرف الدقيقة والحبر فوق البنفسجي والرسم الخطي، تجعل من تزييفها أمراً صعباً جداً، حيث إن هذه الخصائص تتفوق على المعايير المستخدمة حالياً في العديد من البطاقات كبطاقات الائتمان البنكية.
وأشارت إلى أن من خصائص بطاقة الهوية أنها تتكون من التركيبة التكنولوجية للبطاقة والتي تضمن أعلى مستويات الدقة والأمان من ثلاث خصائص وهي: «البطاقة الذكية، ومفاتيح التوقيع الإلكتروني للتحقق من الهوية، والبصمات».
وأوضحت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات أن تلك الخصائص الأمنية تتمثل في التحقق من صحة البيانات باستخدام خاصية التحقق السلبي وهي آلية تمكّن من التحقق من صحة محتويات الشريحة ومجموعة البيانات المشفرة بما يسمح بتأكيد صحة البيانات وسلامتها ويتم استخدام التوقيع الرقمي لهذا الغرض، والتحقق من دقّة البيانات عبر خاصية التحقق الإيجابي وهي خاصية تمنع الاستنساخ الدقيق لمحتويات الشريحة أو استبدال الشريحة الأصلية بشريحة أخرى مقلدة.
وخاصية مراقبة قناة الاتصال وتستخدم لحماية خاصية اللاتلامسية للشريحة الذكية ومنع اختلاس أو سرقة البيانات منها أو التنصت على قناة الاتصال التي تقرأ البيانات إلكترونياً، وتفرض هذه الخاصيّة التشفير على قناة الاتصال بين القارئ والبطاقة وتوفر السرية وحماية البيانات من السرقة دون علم صاحبها بذلك باستخدام مراقبة الوصول البسيط، إضافة إلى آلية حماية الخواص البيولوجية مثل البصمة الشخصية المخزنة في الشريحة من السرقة باستخدام مراقبة الوصول الموسع الذي يستخدم للتحكم في الوصول الموسع للبيانات الحساسة من أجل منع وصول غير المصرح لهم إلى البيانات الحيوية (بصمات الأصابع والصور).
وتضم الخصائص الأمنية أيضاً حماية التخزين السري (المفاتيح، أرقام التعريف الشخصي)، وتأمين آلية لتشفير الرسائل بين البطاقة وجهاز القارئ الإلكتروني لضمان عملية المضاهاة على البطاقة بطريقة آمنة.
