عادي
مع تأهب المستثمرين لرفع في سعر الفائدة

الأسهم الأوروبية والآسيوية تتراجع على خطى «وول ستريت»

13:36 مساء
قراءة 3 دقائق
تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، مع تكثيف المتعاملين رهاناتهم على رفع سعر الفائدة بعد تصريحات تميل للتشديد من مسؤولي بنوك مركزية، فيما تراجع سهما ساب الألمانية العملاقة للبرمجيات وكيرينج الفرنسية للسلع الفاخرة بعد أن أعلنت الشركتان نتائج أعمال الربع الأول من العام.
وخسر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمئة ويتجه لتسجيل أسوأ أداء يومي في أكثر من أسبوعين، كما أنه في طريقه لإنهاء الأسبوع على انخفاض.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول، الخميس إن زيادة الفائدة خمسين نقطة أساس «ستكون خيارا مطروحا» في اجتماع البنك المركزي الأمريكي في الثالث والرابع من مايو أيار.
جاء ذلك بعد تصريحات من نائب رئيس المركزي الأوروبي أيد فيها إنهاء برنامج شراء السندات في يوليو تموز. وتوقعت أسواق المال على هذا الأساس زيادة في سعر الفائدة من المركزي الأوروبي 80 نقطة أساس بحلول ديسمبر كانون الأول.
وتراجعت مؤشرات القطاعات الفرعية الأوروبية كلها وقادت أسهم شركات التجزئة والتكنولوجيا الانخفاضات. وهبط سهم كيرينج الفرنسية 5.3 بالمئة بعد أن أعلنت عن تراجع في مبيعات جوتشي بسبب إجراءات الإغلاق في الصين.
وتراجع سهم ساب الألمانية 2.9 بالمئة بعد أن توقعت هبوطا في الإيرادات يصل إلى 300 مليون يورو بسبب تخارجها من روسيا. وتراجع المؤشر كاك الفرنسي 1.1 بالمئة قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تجرى يوم الأحد.
الأسهم الصينية
إلى ذلك، تراجعت معظم الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، الجمعة حيث ترقب المستثمرون رد فعل السوق على التعليقات من محافظ البنك المركزي الصيني يي جانج وكذلك التصريحات الليلية من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول.
وأغلقت الأسهم في البر الرئيسي الصيني متفاوتة، حيث ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.23% إلى 3086.92 نقطة بينما انخفض مكون «شنزن» بنسبة 0.294% إلى 11051.70 نقطة.
وقال محافظ البنك المركزي الصيني يي جانج، الجمعة في إطار منتدى بوآو السنوي لآسيا، إن البنك المركزي الصيني سيحافظ على السياسة النقدية الحكيمة ويزيد دعمه للاقتصاد. وقال يي إن أولوية السياسة النقدية للصين هي ضمان استقرار الأسعار، وخاصة في الغذاء والطاقة.
تأتي تعليقات يي في الوقت الذي كان المستثمرون يراقبون فيه إشارات الدعم السياسي من السلطات الصينية. كافحت أسواق الصين لتحقيق مكاسب معظم هذا الأسبوع حيث يشعر المستثمرون بالقلق من مجموعة من المخاوف من التوقعات الاقتصادية للبلاد إلى تفشي كوفيد المستمر في البر الرئيسي.
وقلص مؤشر هانج سينج في هونج كونج بعض الخسائر بعد انخفاضه بأكثر من 2% في وقت سابق. وأغلق منخفضا 0.21% عند 20638.52 نقطة حيث انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة تينسينت وعلي بابا بنسبة 2.13% و1.42% على التوالي.
الأسهم اليابانية
من جانبها، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض، الجمعة للمرة الأولى في أربع جلسات مقتفية أثر وول ستريت التي تراجعت خلال الليل عقب آراء المركزي الأمريكي عن أسعار الفائدة بينما شهد سهم توشيبا ارتفاعا حادا بعد أن فتحت الباب أمام عمليات استحواذ.
وأنهى المؤشر نيكاي الجلسة متراجعا 1.63 بالمئة مسجلا 27105.26 نقطة بينما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.19 بالمئة مسجلا 1905.15 نقطة. وقادت أسهم شركات التكنولوجيا التراجع.
وانخفض نيكاي بذلك في الأسبوع بأكمله 0.04 بالمئة بينما ارتفع توبكس 0.47 بالمئة.
وقفز سهم توشيبا 4.65 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها ستسعى لصفقات بما يشمل عمليات استحواذ محتملة.
وقاد سهم طوكيو إلكترون منتجة معدات صناعة الرقائق التراجعات على المؤشر نيكي وهبط 2.1 بالمئة. كما تراجع سهم فاست ريتيلنج المشغلة لمتاجر يونيكلو 2.7 بالمئة ونزل سهم سوفت بنك 3.01 بالمئة.
وتراجعت كل المؤشرات الفرعية للقطاعات في البورصة اليابانية ما عدا ثلاثة.
وارتفع مؤشر شركات التأمين 0.91 بالمئة مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"