البدية: محمد الوسيلة
انطلقت فعاليات الدورة السادسة من ملتقى الفجيرة للقرآن الكريم الذي تنظمه جمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني تحت شعار «زايد رمز العطاء والتسامح والإنسانية».. وذلك في مجلس البدية المجتمعي، بمشاركة أكثر من مئة قارئ وقارئة، بحضور اللجنة المنظمة وعدد من المسؤولين وأئمة المساجد.
وأوضح خالد الظنحاني، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن فعاليات الملتقى الذي بدأ مساء أمس الأول، تضمنت مسابقة للقرآن الكريم وعدداً من الورش الدينية والمجتمعية، تقام بالتعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وهيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، وجمعية الفجيرة الخيرية، ومؤسسة الرخ للنشر، وإذاعة زايد للقرآن الكريم، ومكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالفجيرة، وأن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب المتميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، وتشجيعهم على الاستمرار والمثابرة في دراسته وحفظه.
وذكر عبدالله الحمودي، مشرف عام الملتقى أن أهميته تكمن في انطلاقته بالتزامن مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، وهي مناسبة عظيمة لاستذكار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ دعائم قيم التسامح والتعايش، منذ قيام دولة الإمارات، وحرص على أن تكون الدولة، رمزاً حضارياً وعالمياً يجمع مختلف الثقافات والجنسيات والأديان.
وأوضح أن مسابقة القرآن الكريم تستهدف جميع فئات المجتمع من الذكور والإناث، وتشمل أربعة مستويات، الأول حفظ 10 أجزاء لفئة الكبار، والثاني 7 أجزاء لفئة الشباب، والثالث 3 أجزاء لفئة الأطفال، والرابع حفظ جزأين لفئة كبار المواطنين.
