عادي
العمل على تبادل الخبرات والدراسات

تعاون بين «غرفة أبوظبي» والاتحاد الكوري للمشاريع الصغيرة والمتوسطة

15:50 مساء
قراءة 3 دقائق
غرفة أبوظبي

وقّعت «غرفة تجارة وصناعة أبوظبي»، مذكرة تفاهم مع «الاتحاد الكوري للمشاريع الصغيرة والمتوسطة»، بهدف تعزيز العلاقات التجارية وتنمية التعاون المتبادل، فضلاً عن ترويج وتشجيع الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الجانبين، لاسيما قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وبموجب المذكرة، سيعمل الجانبان على تبادل الخبرات والدراسات والتعاون في مجال قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال المشاركة في تنظيم المؤتمرات، والاجتماعات، والندوات وورش العمل وتنسيق متطلبات المشاركة في المعارض الخارجية، إلى جانب التعاون على وضع الخطط الترويجية واستغلال قنوات التواصل للإعلان عن برامجهما، وتقديم كافة التسهيلات المتوفرة لدعم تقدم وتطوير قطاع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن إيجاد مجالات جديدة للتعاون والشراكة بين الجانبين عن طريق التعريف بالفرص الاستثمارية في بيئة الأعمال بدولة الإمارات بشكل عام وأبوظبي تحديداً وما يقابلها في بيئة الأعمال في كوريا الجنوبية.
جاء ذلك خلال تنظيم «غرفة أبوظبي»، اجتماع الأعمال مع الاتحاد الكوري للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مقر برج الغرفة، وذلك بحضور الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة «غرفة أبوظبي»، وخالد الفهيم عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، ومحمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، وعبدالله غرير القبيسي، وهلال محمد الهاملي نائبي المدير العام، ومن الجانب الكوري حضر كي مون كيم رئيس الاتحاد الكوري للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعدد من أعضاء الاتحاد وأصحاب الشركات المعنية في كوريا الجنوبية.
وأكد علي سعيد بن حرمل الظاهري، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة «غرفة أبوظبي»، أن مذكرة التفاهم تعكس جهود الغرفة لتعزيز شبكة علاقاتها العالمية لخدمة مجتمع الأعمال، لاسيما في القطاع الحيوي والمهم للشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى حرص غرفة أبوظبي على توفير كل ما يلزم من تسهيلات تساعد على جذب هذه الاستثمارات الأجنبية إلى أبوظبي، وتعزيز تنافسية الشركات المحلية العاملة في الأسواق الخارجية.
وأوضح أن دولة الإمارات وكوريا الجنوبية تشتركان في علاقات اقتصادية متينة تمتد لأربعة عقود. وقد تطورت العلاقات بين البلدين الصديقين بشكل ملحوظ، ووصلت إلى مستويات شراكة استراتيجية قوية، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تعد ثاني أكبر مصدر للنفط لكوريا الجنوبية وثاني مستورد رئيسي للمنتجات الكورية الجنوبية في الشرق الأوسط.
وقال: بلغ إجمالي تجارتنا غير النفطية حوالي 17.8 مليار درهم خلال 2020. مشيراً إلى تبني البلدين طموحات تنموية مماثلة لخلق اقتصاد قائم على المعرفة والاستثمار في الموارد البشرية.
وأكد الظاهري، حرص قيادتنا الرشيدة على تقديم الدعم اللازم لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، باعتباره محركاً لا غنى عنه لتطوير بيئة جذابة ومزدهرة لريادة الأعمال، خاصة بعد جائحة «كوفيد - 19».
وأشار إلى أنه ووفقاً لوزارة الاقتصاد، هناك أكثر من 350 ألف شركة صغيرة ومتوسطة تعمل في الإمارات، منها أكثر من 94% من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشكل معاً أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة وتوفر 86% من القوى العاملة الخاصة. ويشكلون 73% من قطاع تجارة الجملة والتجزئة، و 16% من قطاع الخدمات، و 11% من القطاع الصناعي.
وأضاف أنه علاوة على ذلك، تتمثل إحدى استراتيجيات رؤية أبوظبي في فتح أبواب جديدة للإبداع وإطلاق العنان للإمكانيات غير المستغلة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، لأنها أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني ومن أهم الدوافع الاستراتيجية لدعم القطاعات الإنتاجية.
وحث نائب رئيس غرفة أبوظبي، جميع الشركات في أبوظبي وكوريا على الاستفادة من العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين، والعمل المشترك لبناء نظام متقدم لتطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه، أكد كي مون كيم، أهمية توقيع مذكرة التفاهم مع غرفة أبوظبي، الأمر الذي سيسهل تنظيم الأعمال المشتركة بين الجانبين، لاسيما في مجال دعم وتنمية ريادة الأعمال، وتعزيز الشراكات بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي وكوريا، مشيراً إلى أن قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة يبلغ نسبته من إجمالي الشركات في كوريا الجنوبية نحو 99%.
(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"