قال سالم يوسف القصير، رئيس هيئة تنظيم معايير العمل بالشارقة: تطل علينا الذكرى 18 لرحيل زايد، حكيم العرب وفارسها، القائد الفذ المتميز.
فرغم مرور 18 عاماً على رحيل زايد، الأب الذي جعل الإمارات أرض المعجزات، موحد دولتنا الذي التف حوله الجميع، وأحبوه بإخلاص، تبقى ذكراه ماثلة أمامنا لا تفارقنا، فهو مؤسس دولتنا الحديثة ووالد عزيز وقائد فذ ورجل حكيم كرس جهده ووقته من أجل الجميع، وهو زعيم تفانى في خدمة شعبه وأمته، وأعطى بغير حدود، فأحبه الجميع ليصبح قائداً عالمياً.
أضاف القصير: كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يركز دائماً على بناء الإنسان وترجم محبته لشعبه بدفعه إلى مصاف الدول المتقدمة. فحرص الشيخ زايد ومنذ تقلده الحكم على تسخير ثروة البلاد من اجل إثراء شعبه وتعليمه وتنويره الأمر الذي مكن الدولة من تبوؤ مراكز قيادية ليس على مستوى العالم العربي والإسلامي فحسب وإنما أيضا على صعيد الساحة الدولية. وتبقى إنجازاته الرائعة في مجال تحقيق الازدهار والخير لشعب الإمارات دوماً ماثلة أمام أعيننا.
وقال: يبقى لذكرى زايد وقع خاص في نفوس المواطنين والمقيمين، يستذكرون فيها ما تحقق من أحلامه مستمدين منها العزم لتحقيق المزيد. إنه إرث قائد كتبه التاريخ ووثق عطاءه اللامحدود، وسعيه لنشر الخير ومساعدة المحتاجين في كل ومكان دون تمييز على أساس الجنس أو اللون أو العرق أو الدين.
