عادي

سكان شنغهاي يعانون من الغضب والإحباط بعد «خطة التسعة»

16:03 مساء
قراءة دقيقتين
شنغهاي - رويترز
حذرت السلطات الصينية سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليوناً اليوم الجمعة من أن الإغلاق سيستمر حتى يتم القضاء على كوفيد-19 في حي تلو الآخر، وذلك مع تشديد الإجراءات بعد ثلاثة أسابيع من تدابير الإغلاق الصارمة، بعد إعلان السلطات الصينية خطة جديدة مكونة من 9 إجراءات رئيسية.
كتب أحد المستخدمين على موقع ويبو الصيني الشبيه بتويتر، «ليس لدي أي فكرة عما إذا كان سيتم السماح لي بالخروج مرة أخرى في حياتي، فأنا أعاني من الاكتئاب»، وذلك تعليقاً على تقرير نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) حول أحدث الإجراءات التي تم الإعلان عنها في شنغهاي في وقت متأخر أمس الخميس.
وفي بصيص من الأمل، قالت حكومة المدينة، عبر حسابها الرسمي على ويشات، إن الإصابات تأخذ «منحنى إيجابياً» وإن الحياة يمكن أن تعود إلى طبيعتها قريباً مع التزام الناس بالقواعد الصارمة للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومع ذلك، شددت بعض المناطق في شنغهاي القيود المفروضة على الحركة، وحتى في الأحياء التي استوفت معايير السماح للسكان بمغادرة منازلهم، كان المسؤولون يأمرونهم بالبقاء ما أدى إلى غضب بين السكان الذين تحملوا أسابيع من العزلة.
وقالت الحكومة «هدفنا هو أن تكون الإصابات المحلية صفراً في أسرع وقت ممكن»، في إشارة إلى هدف القضاء على انتقال الفيروس خارج مناطق الحجر الصحي.
وعندما بدأت الإصابات في الازدياد في بداية إبريل، كان على كل السكان تقريباً في شنغهاي البقاء في بيوتهم. ونتيجة لذلك، فقد السكان مصدر دخلهم وعانت العائلات من الانفصال وواجه المواطنون صعوبة في تلبية الاحتياجات الأساسية.
في وقت متأخر أمس الخميس، أعلنت شنغهاي حزمة جديدة من «تسعة إجراءات رئيسية»، بما في ذلك الاختبارات اليومية على مستوى المدينة اعتباراً من اليوم الجمعة، وتقييد الحركة، وتسريع وتيرة الانتقال إلى مراكز الحجر الصحي.
وقالت السلطات إن الحجر الصحي المنزلي يمكن أن يكون حلاً مؤقتاً إذا استوفت المنازل شروطاً معينة، دون الخوض في التفاصيل. وفي مثل هذه الحالات، سيتم تركيب أجهزة استشعار للأبواب لمراقبة الالتزام بالإجراءات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"