رأس الخيمة: «الخليج»
أكد مجلس الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم راس الخيمة، أن التاريخ يستحضر المواقف التاريخية للمغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ومن أبرزها دوره في مساعدة شعوب العالم الفقيرة، فيما تتواصل المُساعدات ًوحملات الإغاثة الإنسانية والمشاريع التنموية الإماراتية حول العالم، ما بوأ الدولة مركزاً ريادياً مُتميزاً على خارطة العمل الإنساني العالمي.
قال الشيخ عبدالملك بن كايد، خلال المجلس الرمضاني، الذي أُقيم بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» إن هذا اليوم يُمثل محطة خاصة تُفضي للحفاظ على ما قدمه الوالد المؤسس، في جميع القطاعات، ومن أهمها قطاع العمل الخيري، الذي وصلت آثاره إلى أبعد دول العالم.
وأكد أن صون كرامة الإنسان وتنمية حياته كانت أهم أولويات الشيخ زايد، وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة، التي حملت راية العمل الإنساني، محققة العديد من الإنجازات الإنسانية العالمية، لتحتل دولة الإمارات مكانة خاصة بين شعوب العالم، وتصبح رمزاً للخير والتسامح، ومثالاً يحتذى في العمل الإنساني.
وقال نجيب الشامسي، المدير العام لمؤسسة المسار للدراسات الاقتصادية والنشر: إن أبناء الإمارات يجنون ثمار غرس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي سجل التاريخ عطاءه وأياديه البيضاء في مشارق الأرض ومغاربها، وفق رؤية استشرافية للمستقبل، فيما شكل تأسيس صندوق أبوظبي مؤشراً على حكمة الشيخ زايد، ليضطلع الصندوق بالدور الأبرز في تصدر الإمارات دول العالم ضمن أكبر المانحين الدوليين، في مجال المساعدات التنموية.
وأكد راشد الكعبي، مدير مركز الهلال الأحمر الإماراتي في رأس الخيمة، أن التاسع عشر من رمضان يوافق ذكرى عطرة لقائد رسخ قيم العطاء والإيثار وفعل الخير، لتصبح تلك الصفات من أهم السمات المتأصلة في شخصية أبناء الإمارات، مشيراً إلى تبوؤ دولة الإمارات مركزاً متقدماً ضمن أكبر المانحين في ظل دعم ونهج قيادتنا الرشيدة.
أما علي عبدالله الشحي، مدير فرع هيئة الأعمال الخيرية برأس الخيمة، فأكد أن التاريخ يسلط الضوء على الجهود الإنسانية للشيخ زايد، عبر تنفيذ المشاريع الخارجية في دول العالم، والتي كانت يد الشيخ زايد تصل إليها لنشر الخير والرحمة والتنمية والاستدامة.
