عادي
مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء:

MBZ-sat.. فخر إماراتي ينطلق نهاية 2023

22:57 مساء
قراءة 3 دقائق
1
4
كفاءات وطنية تعمل على إنجاز القمر

أعلن سالم حميد المري المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، عن تطوير الخطط الاستراتيجية للمركز بما يتماشى مع الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تسعى إلى بناء اقتصاد إماراتي قائم على المعرفة، فضلاً عن تحقيق أهداف مستدامة.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أن تلك الرؤية تمثل بذرة تم زرعها منذ عقدين تقريباً، من أجل دعم قطاع الفضاء والابتكارات التكنولوجية في الدولة، وتم إرسال فريق متخصص إلى كوريا الجنوبية (برنامج نقل المعرفة) منذ 17 عاماً، واليوم أنتجت البذرة برنامج الفضاء الإماراتي بشكله الحالي وبناء أقمار اصطناعية بأيدٍ إماراتية.

وأوضح أن الشركات الإماراتية الوطنية تعمل على مشاريع عالمية، قائلاً: «قمر MBZ-SAT سيتم إطلاقه نهاية العام المقبل، وهو صناعة إماراتية نفخر بها، وثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم بناؤه بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين بعد القمر «خليفة سات»، ويمثل دوراً محورياً في دعم قطاع الفضاء الإماراتي، ليكون القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، وتعاونّا بشكل فاعل مع الشركات الإقليمية والعالمية في مسعى لبناء مركز محلي للصناعات ذات الصلة بقطاع الفضاء، كما دخل المركز في شراكة مع شركات محلية لتصنيع وتزويد مكونات القمر الاصطناعي /MBZ-SAT/».

وبخصوص عوائد الاقتصاد الفضائي، لفت إلى أن تطوير العقول البشرية هو أولى ثمار تلك المشاريع، في الوظائف الجديدة والمعقدة، كما أن تلك البرامج تلهم العرب ككل وليس الإماراتيين وحدهم، من خلال استشراف المستقبل برحلات إلى المريخ وأيضاً السفر إلى سطح القمر، وإلهام الشباب نماذج وطنية مثل رائد الفضاء هزاع المنصوري، للعمل في مجالات تكنولوجية جديدة وذكية، بوصفها أدوات مهمة لدعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة في إطار هذا الهدف الوطني.

من جهته أوضح عدنان الريس، مدير إدارة الاستشعار عن بعد في مركز محمد بن راشد للفضاء مدير برنامج المريخ 2117، أن عمل المركز وفقاً لاستراتيجية الدولة في برامج الفضاء، يتم ضمن أربعة برامج رئيسية أولها: برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية، حيث يتولى المركز مسؤوليات تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الاصطناعية المتقدمة والمخصصة لأغراض رصد الأرض، والثاني هو مشروع استكشاف المريخ مسبار الأمل الذي يُعد أول مشروع عربي من نوعه لاستكشاف الكوكب الأحمر، أما الثالث فهو «برنامج الإمارات لرواد الفضاء»، وصولاً إلى برنامج المريخ 2117.

ولفت إلى أن تلك المشاريع تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كشريك عالمي في رحلات استكشاف الفضاء المأهولة، وتدريب وتأهيل رواد فضاء إماراتيين، وإعدادهم للانضمام إلى بعثات علمية خاصة على متن محطة الفضاء الدولية، إضافة إلى مجال المعرفة وتطوير الروبوتات؛ الأمر الذي سيسهم حتماً في تشجيع وإلهام الأجيال الشابة للابتكار في دراسة العلوم واعتماد الأبحاث العلمية.

وأردف الريس: «الاستثمار في مجال الفضاء له عائد اقتصادي كبير، حيث إن تقنيات الفضاء تدخل في حياتنا اليومية بشكل كبير ومنها: تقنيات الاتصالات والتصوير، والعلوم والصحة، وتطوير العلاجات، من خلال المهمات الفضائية، وعلى سبيل المثال نستخدم 30 قمراً اصطناعياً في مجال الgps في تنقلاتنا، وقراءة الخرائط». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"