عادي

مختارات «كلمات» للأطفال في اليوم العالمي للكتاب

23:38 مساء
قراءة دقيقتين
7

الشارقة: «الخليج»

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، تفتح دار كلمات، التابعة لمجموعة كلمات للنشر، الباب أمام القراء الأطفال واليافعين، للاطلاع على أربعة من إصداراتها، مقدمة بذلك مختارات لمؤلفات تحمل بين صفحاتها مجموعة من القيم الأخلاقية والإنسانية المعرفية التي تعزز روابط التآلف، وتنمي مهارات التفكير الإبداعي لدى الأطفال، كما تثري أوقاتهم بالمرح والفائدة وتحفز عنصر الخيال لديهم من خلال ابتكار شخصيات محببة وملهمة، تبعث إليهم رسائل إيجابية ترتقي بتجاربهم الحياتية.

تحكي رواية «الفتى الجالس في آخر الصف»، الموجهة لليافعين، للكاتبة أونجالي. ك. رؤوف، وترجمة شادية بخعازي، قصة أحمد، الطفل اللاجئ ذو التسع سنوات، الذي هرب مع أسرته من وطنه جراء اندلاع الحرب فيه.

بعد رحلة طويلة من العذاب، افترق أحمد عن والديه وانتهى به المطاف في إنجلترا؛ حيث التحق بمدرسة في لندن ووُضع تحت رعاية سيّدة إنجليزية؛ حيث يضع أصدقاؤه خطة لإيصال قصّة أحمد ومحنة الأولاد اللاجئين أمثاله إلى الناس، والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.

وتأتي القصة المصوّرة «أين تنتهي السماء»، لجيكر خورشيد، ورسوم أليساندرا سانتيلي، لتجيب عن سؤال لا يخلو منه عقل أي طفل عندما يتأمل للأعلى: أين تنتهي السماء؟ وهو السؤال الذي خطر على بال بطل القصة، ليقرر أن يبحث عن الإجابة بنفسه من خلال رحلة طويلة طاف بها البحار والصحاري والجبال والوديان؛ حيث يقابل فيها الحوت والنسر والأسد والجمل، جميعهم كانوا يعرفون أين تنتهي سماؤهم. لقد عرف في نهاية المطاف أن سماءه لا نهاية لها. القصة تنمي في نفوس الأطفال عناصر الخيال وسعة الأفق، وتعزز من علاقة الطفل بمحيطه الكوني.

ومع قصة «أنا قرنفلة» لدانييلا لوبيرز كاسانافي، وترجمة سمر محفوظ برّاج، يتعرف الأطفال إلى كائنة لطيفة اسمها قرنفلة، تتميز هي وجميع أهلها بالخطوط على جسمها، لكنها في ذات يوم، بينما كانت تمشي، رأت أزهاراً فشمّتها وعطست. بسبب هذه العطسة، فقدت قرنفلة الخطوط التي على جسمها، وتحاول كثيراً أن تحلّ المشكلة، لكن لا فائدة، هل سيتعرّف إليها رفاقها من دون خطوط؟ قصّة لطيفة يعرف من خلالها الطفل أن أي تغيير في الشكل ومهما كان سببه، يجب ألاّ يؤثّر في علاقته مع الآخرين.

وفي قصة «هكذا تحركت الدمى»، تأليف أمل ناصر، ورسوم دبرا جيدي، يتعرف الأطفال إلى رجل يعيش وحيداً في زقاق مدينة مكتظة، وإضافة إلى عمله كماسح أحذية، لديه هواية بجمع الخردة، ويحلم أن يصنع دمى لا تشبه الدمى المعروضة في المحال. وفي يوم من الأيام، تقود الصدفة طفلة إلى مشغله؛ حيث تلهمه فكرة مميزة، ليبدع بعدها في صناعة دمى تتحرّك كالسحر، وتطوف مسارح العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"