قال بريندان ماكينا من قسم الأوراق المالية في «ويلز فارجو»، إن الين الياباني قد يستمر في الانحدار مقابل الدولار الأمريكي، إذا استمرت الخلافات بين سياسات بنك اليابان والاحتياطي الفيدرالي.
وكان سعر الين الياباني قد هبط الأربعاء إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار، وعند أدنى مستوياته منذ 20 عاماً، 129.43 ين، بعدما تدخل بنك اليابان المركزي مرة أخرى مدافعاً عن أسعار الفائدة شديدة الانخفاض في اليابان، مما زاد الفروق مع الولايات المتحدة؛ حيث بلغت عائدات السندات ارتفاعات قياسية جديدة.
وصرح ماكينا: «في ظل تمسك صانعي السياسة في بنك اليابان بسياستهم النقدية السهلة، فإننا نتوقع ارتفاع الدولار الواحد إلى نحو 135 ين في المستقبل القريب جداً».
لكن سيم موه سيونج محلل العملات في بنك سنغافورة قال: «إن العملة اليابانية، وعلى الرغم من الضعف الأخير، لا تزال في أمان، والسلطات اليابانية لجأت حتى الآن إلى التدخل اللفظي بدلاً من الأسلوب التاريخي لبيع الدولار وشراء الين». وأشار سيونج إلى أنه من الواضح في الوقت الحالي أن المركزي الياباني على استعداد للبقاء متشدداً من خلال شراء كمية غير محدودة من السندات الحكومية للحد من ارتفاع عائدات السندات ذات الأجل عشر سنوات. (وكالات)
