عادي

بيكيه خان راموس بتمرير رسالته لرئيس الاتحاد

12:13 مساء
قراءة دقيقتين
متابعة: ضمياء فالح
شهدت قضية تسريبات الاتصالات بين مدافع برشلونة ورئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، تطوراً جديداً بعد الكشف عن تمرير جيرارد بيكيه رسالة صوتية أرسلها إليه زميله في المنتخب سيرجيو راموس، نجم ريال مدريد سابقاً وباريس سان جيرمان حالياً.
وخان بيكيه زميله راموس بتمرير الرسالة وفق التقرير وسط معركة محمومة بين روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم ودافيد أجانزو، رئيس اتحاد اللاعبين في البلاد.
ووفق صحيفة «ماركا» كان بيكيه يبحث مع روبياليس كيفية التخلص من أجانزو وطلب بيكيه نصيحة من راموس الذي كشف عن تفاصيل في صراع القوى بين روبياليس وأجانزو.
وفي التفاصيل، طلب بيكيه من روبياليس مساعدته على استدعائه لمنتخب إسبانيا في أولمبياد طوكيو لكن طلب أن يكون ذلك سراً وتبين لاحقاً أن راموس أيضاً كان يريد المشاركة في الألعاب الأولمبية وفي نهاية المطاف لم يتم استدعاء لا بيكيه ولا راموس عندما حصدت إسبانيا فضية الأولمبياد أمام البرازيل في النهائي.
وورد في رسالة راموس الصوتية: «أعرف الصداقة القوية بين روبي وأجانزو، كانا أشبه بالشقيقين ثم ماذا حصل؟ عندما رشح روبي نفسه لرئاسة الاتحاد وفاز وضع أجانزو على رأس رابطة اللاعبين. كان لدى روبي 3 أو 4 عملاء في رابطة اللاعبين يخبرونه بكل شيء حتى عندما كان أجانزو رئيساً كان يعتمد عليهم ومن هناك اندلعت شرارة الحرب بينهما، والآن يريد قتله لأن روبي يريد رئاسة ااتحاد ورئاسة رابطة اللاعبين. هذا أيضاً موضوع معقد، جيري، وأنا وأجانزو كما هو واضح وقلت لك، علاقتنا طيبة واحترافية ونتبنى نفس التوجه في الدفاع عن مصالح اللاعبين لكن بعد الذي فعله معي ( في إشارة لعدم إلحاقه بالأولمبياد ) علي شطبه. أعتقد أن هذه القضية لا تتعلق بنا كلاعبين، إنها مسألة... لا أدري أعتقد أنها مسألة شخصية بينهما وعليهما حلها».
ومرر بيكيه الرسالة لروبياليس وكتب تحتها: «روبي، هذه رسالة سيرجيو راموس التي أرسلها لي، احتفظ بها لنفسك ورجاء يبقى الأمر سراً بيننا».
ولعب راموس 180 مباراة دولية وبيكيه 102 مباراة دولية، وبدأ اللاعبان اللعب معاً في المنتخب في 2009 عندما دشن نجم برشلونة مسيرته الدولية وفازا معاً بمونديال 2010 ويورو 2012 واعتادا المواجهة بشكل ودي في الكلاسيكو.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"