القاهرة: أحمد الروبي
حققت الفنانة المصرية الشابة رحمة أحمد مفاجأة كبيرة هذا العام، حيث حصدت ردود أفعال ناجحة جداً من الجمهور المصري والعربي، من خلال دور «مربوحة»، الزوجة الجديدة للكبير في الجزء السادس من مسلسل «الكبير أوي»، الذي حقق ردود أفعال واسعة، كان النصيب الأكبر لرحمة، خاصة بعد أن وضعت في اختبار صعب، حيث شاركت في المسلسل، بعد نجاحات كبيرة حققتها النجمة دنيا سمير غانم في أربعة مواسم متتالية في المسلسل، لتكون رحمة على موعد لدخول قلوب الجماهير من خلال هذا الدور الصعب.
في الحوار التالي تتحدث رحمة عن تحضيراتها لشخصية «مربوحة»، وإحساسها بالدور في عمل حقق نجاحات كبيرة على مدار خمس سنوات متتالية، وإحساسها بالوقوف أمام النجم الكوميدي أحمد مكي، والعمل في سلسلة ناجحة، وتفاعل الجمهور مع دورها في المسلسل، وهل توقعت هذا النجاح، وغيرها العديد من الأسئلة.
*هل دخولك إلى عمل ناجح بهذا الشكل أشعرك بالمسؤولية؟
- مسلسل «الكبير أوي» واحد من أهم الأعمال الكوميدية التي قدمت خلال العشر سنوات الماضية، وتصدر قائمة الأعمال الكوميدية بكافة مواسمه، وهو ما يعكس سبب تقديم 6 مواسم كاملة من العمل، وكنت واحدة من جمهوره، وهذا بكل تأكيد جعلني أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه العمل وصناعه وجمهوره، فجميعهم شعرت تجاههم بمسؤولية كبيرة، ورغبة في أن يستمر النجاح الكبير الذي يحققه العمل، وأن أكون جزءاً من هذا النجاح هذا العام، وكنت أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه هذا العمل الناجح، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية، خاصة الوقوف أمام النجم أحمد مكي، ومعه مجموعة من كبار نجوم الكوميديا: محمد سلام، بيومي فؤاد، هشام إسماعيل، سما إبراهيم، محمد أوتاكا، ليلى عز العرب، علاء زينهم، حسين أبو حجاج وبالإضافة إلى ضيوف الشرف من النجوم الكبار، ونص ممتع على الورق كتبه مصطفى صقر، والإخراج للمتميز أحمد الجندي.
*هل شعرت بالرهبة في البداية؟
- بكل تأكيد كنت أشعر برهبة كبيرة، فنحن نتحدث عن أحمد مكي، ليس فقط واحد من أهم نجوم الكوميديا، لكن من أشطر وأهم الممثلين في مصر والوطن العربي على الإطلاق، وله شعبية وجمهور كبير جداً، لكن مكي من أكثر الفنانين المتعاونين في التصوير، فهو شعر برهبتي في اليوم الأول، وحاول أن يجعل الأمور أسهل في العمل معه، ودائماً يساند ويسهل على الممثلين الذين يشاركونه، والحمد لله بعد ذلك باتت الأمور أسهل كثيراً وقدمنا عملاً مميزاً والحمد لله.
*الجمهور تفاعل مع دورك في المسلسل.. هل توقعت هذا النجاح؟
- كل ما أملكه أن أقدم أدائي ودوري على أفضل وجه، وأبذل كافة ما أملك من طاقة أو مجهود في سبيل إسعاد الجمهور فيما أقدم، أما مسألة النجاح من عدمه، فهو أمر يرجع لله وحده، فأنا أعمل وأجتهد وأبذل كل طاقتي، وأترك التوفيق لله سبحانه وتعالى.
*كيف كانت تحضيراتك لشخصية «مربوحة»؟
- الشخصية كانت صعبة جداً، ليس فقط في التفاصيل الخاصة ببنائها، لكن حتى اللهجة الصعيدية كانت صعبة علي جداً، وكان معنا مصحح لهجة وهو عم حسن القناوي، وكنت أعمل معه كثيراً على اللهجة إلى أن تمكنت من النطق بشكل جيد، أما عن بقية تفاصيلها فكانت مرسومة على الورق بشكل جيد، فلم أكن أحتاج إلى أن أستوحيها من الواقع، لكني عملت على ورق الدور مع المخرج وتوجيهاته، والتفاصيل التي عملت عليها معه جاءت كما شاهدها الجمهور على الشاشة. ونجاح الشخصية يرتبط بالنجاح الكبير للمسلسل.
ردود الأفعال
* كيف تفسرين ردود الأفعال، وما أكثر رد فعل أسعدك؟
- طبعا هو توفيق أولاً وأخيراً من الله سبحانه وتعالى، لأنني والحمد لله رأيت ردود أفعال رائعة لم أتوقعها، سواء من الجمهور أو حتى من زملائي الممثلين الذين أثنوا على أدائي في المسلسل، وهذا أمر أسعدني كثيراً، وشعرت بفرحة كبيرة لنجاح الشخصية مع الجمهور بهذا الشكل الكبير، وأنا ممتنة للغاية، وأراه كرماً كبيراً جداً من الله أحمده وأشكره عليه.
*هل شعرت بأن الجمهور يحتاج إلى مثل هذه النوعية من الدراما خصوصاً في رمضان؟
- الكوميديا مطلوبة في كل أوقات العام، فالجمهور يحب تلك الأعمال للغاية، ويفضلها، فهي ملاذ للترفيه، والدليل انتظار الجمهور دائماً للأعمال الكوميدية، لذلك أرى أن الجمهور يحب الأعمال الكوميدية وينتظرها بكل تأكيد، ويحبها للغاية.
*ما الذي تفضله رحمة أحمد الممثلة، الكوميديا أم التراجيديا؟
- بالتأكيد أحب تقديم الأعمال الكوميدية جداً، فأنا أستمتع بها بشكل شخصي، على الرغم من أنها أصعب أشكال التمثيل، لكنني أعشقها.
* هل هناك أعمال أخرى تعاقدت عليها؟
- في الوقت الحالي لا توجد أي أعمال جديدة تعاقدت عليها.
