أذربيجان - رويترز
دعا الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الجمعة، لإجراء مفاوضات قريبا بشأن إبرام معاهدة سلام مع أرمينيا، لكنه قال إن عليها أن تتخلى عن المطالبة بالسيادة على أي من أراضي بلاده، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء «إنترفاكس».
وقال علييف، إن الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين اللتين خاضتا آخر حرب كبيرة بينهما في 2020 يمكن أن تتوصلا إلى اتفاق بسرعة إذا قبلت أرمينيا بالمبادئ التي طرحتها بلاده.
ونقلت الوكالة عنه القول: «يجب على أرمينيا أن تعترف رسمياً بوحدة أراضي أذربيجان، إلى جانب الإقرار بأنه ليست لها سيادة على أي من أراضي أذربيجان، ولن تكون لها أي مطالب من هذا النوع مستقبلاً أيضاً».وقال إنه إذا لم يتحقق ذلك «لن نعترف بوحدة أراضي أرمينيا, سنعلن ذلك رسمياً».
وفي حديث أمام برلمان أرمينيا بعد تصريحات علييف، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إنه لن يوقع أي اتفاق سلام مع أذربيجان دون استشارة الأرمن في ناجورنو قره باغ.
وقتل حوالي 6500 شخص في حرب استمرت ستة أسابيع في 2020، في تجدد لصراع يعود تاريخه إلى انهيار الاتحاد السوفيتي. وانتهى الأمر عندما تدخلت روسيا وأرسلت قوات حفظ سلام إلى منطقة ناجورنو قره باغ التي تقع داخل أذربيجان لكن كان يقطنها ما يقدر بنحو 150 ألف أرميني قبل جولة القتال الأخيرة.
دعا الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الجمعة، لإجراء مفاوضات قريبا بشأن إبرام معاهدة سلام مع أرمينيا، لكنه قال إن عليها أن تتخلى عن المطالبة بالسيادة على أي من أراضي بلاده، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء «إنترفاكس».
وقال علييف، إن الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين اللتين خاضتا آخر حرب كبيرة بينهما في 2020 يمكن أن تتوصلا إلى اتفاق بسرعة إذا قبلت أرمينيا بالمبادئ التي طرحتها بلاده.
ونقلت الوكالة عنه القول: «يجب على أرمينيا أن تعترف رسمياً بوحدة أراضي أذربيجان، إلى جانب الإقرار بأنه ليست لها سيادة على أي من أراضي أذربيجان، ولن تكون لها أي مطالب من هذا النوع مستقبلاً أيضاً».وقال إنه إذا لم يتحقق ذلك «لن نعترف بوحدة أراضي أرمينيا, سنعلن ذلك رسمياً».
وفي حديث أمام برلمان أرمينيا بعد تصريحات علييف، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إنه لن يوقع أي اتفاق سلام مع أذربيجان دون استشارة الأرمن في ناجورنو قره باغ.
وقتل حوالي 6500 شخص في حرب استمرت ستة أسابيع في 2020، في تجدد لصراع يعود تاريخه إلى انهيار الاتحاد السوفيتي. وانتهى الأمر عندما تدخلت روسيا وأرسلت قوات حفظ سلام إلى منطقة ناجورنو قره باغ التي تقع داخل أذربيجان لكن كان يقطنها ما يقدر بنحو 150 ألف أرميني قبل جولة القتال الأخيرة.
