عادي
بيوت بلاستيكية وتجهيزات زراعية ومواشٍٍ حيوانية

«قلبي اطمأن» يدعم الأمن الغذائي للنازحين واللاجئين

22:45 مساء
قراءة دقيقتين
غيث يرافق أسرة نازحة مستفيدة من مشروع البيوت البلاستيكية
غيث يغرس شتلة في أحد البيوت البلاستيكية

قدم «قلبي اطمأن»، البرنامج الخيري الإنساني، مجموعة من البيوت البلاستيكية الزراعية المدعومة بالتجهيزات الزراعية، والكثير من المواشي الحيوانية ومستلزمات تربيتها ورعايتها بالتعاون مع عطايا الإنسانية، وذلك لدعم الأمن الغذائي للآلاف من النازحين واللاجئين في كل من الأردن والعراق. وتوفير المئات من فرص العمل للكثير من العاطلين عن العمل، لاسيما أرباب الأسر من الرجال والنساء الذين تقطعت بهم السبل، وضاعت أموالهم نتيجة مشكلات النزوح والهجرة.

قال غيث الإماراتي: «وجدنا خلال جولتنا لتفقد أحوال النازحين واللاجئين معاناة كثيرة في الحصول على احتياجاتهم الغذائية، أو اقتصارها على مواد معينة وعدم توافر أخرى بسبب قلة الأموال وكثرة العيال، وصعوبة تأمين ووصول الغذاء المطلوب، وغيرها من الصعوبات المعروفة، وفاقم من المعاناة استمرار طول مدة النزوح واللجوء التي وصلت بالكثير منهم بين 6-8 أعوام بعيداً عن حياة الاستقرار في ديارهم».

وأضاف: «هناك الكثير من الحلول التي قمنا بتقديمها للمستفيدين في خيام النازحين واللاجئين في الأردن والعراق بالتعاون مع مشروع عطايا الإنساني، ونعتقد بأن الجهود تحتاج إلى المزيد من الإمكانات والدعم لإنهاء معاناة العاطلين عن العمل، وتوفير القدر الكافي من الغذاء، وتأمين ما يمكن من المواد التي تساعد على تسهيل الحياة، لاسيما المتعلقة بالسكن والماء، وتعجيل ضم الأبناء إلى مدارس تعليمية لإنقاذهم من مشكلات الجهل والتشرد والانحراف».

وستوفر البيوت البلاستيكية العديد من المحاصيل، لاسيما الحنطة والشعير، إضافة إلى مجموعة كاملة من أصناف الخضار والفاكهة التي تحتاج إليها الأسر يومياً، وزُودت البيوت البلاستيكية بالعديد من الأنظمة التي تأمن زراعة ناجحة كنظام الري، وحماية الزراعة من الآفات الزراعية، وتأمين مجموعة من البذور والأسمدة التي يختارها المستفيدون باعتبارهم الأكثر خبرة في هذا المجال.

وستوفر الماشية الممنوحة للمستفيدين العديد من الفوائد، أبرزها الحليب الذي يدعم توفير منتجات الألبان المختلفة، كما ستؤمن المواشي اللحوم بعد تكثيرها من خلال الرعي في ضوء الخبرات التي يتميز بها الرعاة هناك، وإمكانية القيام بمهنة الرعي لتوافر مساحات شاسعة من الأراضي التي يقطنها النازح واللاجئ في الوقت الحاضر.

وثمن المستفيدون هذا الدعم، ووعدوا بأن يستمر الخير من خلالهم لفائدة أكبر شريحة ممكنة من النازحين واللاجئين هناك حتى يتم تحقيق أقصى قدر من الأمن الغذائي الذاتي للجميع.

جدير بالذكر أن غيث الإماراتي، قدم خلال جولاته في مخيمات النازحين واللاجئين في العراق والأردن العديد من الحلول الأخرى التي تضمنت تسديد الديون، وكفالة الأيتام، وتسديد الأقساط الدراسية، وتقديم الدعم للمباشرة بمشاريع صغيرة مدرة للدخل لدعم الأسر المستفيدة، كما حصلت بعض الأسر على دعم طبي لذويها، لاسيما الذين تحول صعوبة حياتهم الحالية من دون حصولهم على الأدوية والعلاج اللازم الذي يفاقم غيابه الأمراض واستعصاؤها على العلاج.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"