العين:«الخليج»
احتفلت جمعية كشافة الإمارات، ومفوضية كشافة العين، بالتعاون مع الهلال الأحمر فرع العين بيوم زايد للعمل الإنساني، وذلك من خلال توزيع وجبات على الصائمين ضمن مبادرة «كسر الصيام»، بمشاركة 50 من الكشافين والقادة، حيث تعد مناسبة لإحياء جهود وعطاء الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب، الله ثراه.
وأوضح الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات أن احتفالية يوم زايد للعمل الإنساني تعتبر تذكيراً لنا، لاستمرار مسيرة العطاء والخير والإنسانية، ولاسيما في شهر الخير والعطاء شهر رمضان المبارك، وهو نهج تتبعه دولتنا بتوجيهات قيادتنا الرشيدة في أن تكون دولة الإمارات منارة للخير والإنسانية لجميع شعوب الأرض، وهو ما دفع الجمعية إلى التعاون مع شركائها في الهلال الأحمر من أجل تقديم وجبات إفطار للصائمين من المارة في الشارع ضمن مبادرة «كسر الصيام» إيماناً منّا بأن إحياء ذكرى رجل الخير تكون بفعل الخير، وذلك بمشاركة أبنائنا من الكشافة لتكون درساً عملياً في العطاء والتكافل والخير نعلمه لأبنائنا، وهذا ما علمنا عليه والدنا المغفور له زايد «طيب الله ثراه».
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد عبيد الظاهري، مدير مركز الهلال بالعين، أن هيئة الهلال الأحمر حريصة دائماً على الاحتفال بمظاهر مختلفة لإحياء «يوم زايد للعمل الإنساني»، كما أنها تسعى منذ بداية الشهر الكريم إلى المساهمة في إفطار الصائمين بتقديم وجبات كسر الصيام لأفراد المجتمع، مع الالتزام بشروط السلامة الغذائية والإرشادات الصحية، والإجراءات الاحترازية والوقائية من جائحة كورونا.
وأكدت موزة الدرمكي رئيسة مجلس إدارة مفوضية كشافة العين، أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني يأتي تخليداً لنهج الوالد المؤسس زايد «طيب الله ثراه»، والسير على دربه في العطاء وتقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية للمحتاجين.
كما أكد خليل رحمة الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات، أن الجمعية حريصة كل عام على إحياء يوم زايد للعمل الإنساني، لتكون رسالة نوجهها ونغرسها في نفوس أبنائنا لنؤكد أن هذا درب الآباء المؤسسين، الخير والعطاء والإنسانية، وأننا لا بد أن نسير على الدرب، لتستمر مسيرة العطاء والتقدم والخير الذي يشع نوره من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم.
