أعاد ليفربول فارق النقطة مع المتصدر مانشستر سيتي بحسمه ديربي ال«ميرسيسايد» أمام جاره وضيفه إيفرتون 2-صفر ضمن منافسات المرحلة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وحقق ليفربول فوزه ال 12 في آخر 13 مباراة بالدوري ليرفع رصيده إلى 79 نقطة من 33 مباراة، وبفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي المتصدر، قبل خمس جولات من النهاية.
وانتظر الفريق الأحمر حتى الشوط الثاني لحسم المباراة بهدفين رأسيين عبر الظهير الاسكتلندي أندرو روبرتسون (62) والبديل البلجيكي ديفوك أوريجي (85).
وأصبح ليفربول أكثر فريق سجل أهدافاً بضربات رأسية، في البريميرليج هذا الموسم (14 هدفاً). كما ان روبرتسون، أحرز هدفين وصنع 4 من ال14 هدفاً.
رباعية تاريخية
ولا يزال ليفربول يحارب من أجل رباعية تاريخية هذا الموسم وقد استعد بأفضل طريقة لذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا ضد ضيفه فياريال الإسباني الأربعاء، بعدما وصل إلى نهائي الكأس حيث سيواجه تشيلسي، وتوج بكأس الرابطة على حساب الفريق اللندني في وقت سابق من الموسم.
وحافظ ليفربول على سلسلته الخالية من الهزائم في الدوري للمباراة الرابعة عشرة تواليًا وعلى سجله خاليًا من الخسائر على أرضه هذا الموسم في ال«بريميرليج».
ودخل فريق المدرب الألماني يورجن كلوب اللقاء مدركاً أن هناك حتمية للفوز بعد فوز سيتي العريض 5-1 على واتفورد السبت.
أما إيفرتون، فيواجه معركة صعبة للبقاء في دوري الأضواء بعد خسارة سادسة تواليًا خارج أرضه وهو يحتل المركز الثامن عشر في منطقة الهبوط على بعد نقطتين من آخر المراكز الآمنة ولديه مباراة مؤجلة.
وأجرى كلوب تغييرين على التشكيلة التي اكتسحت مانشستر يونايتد برباعية نظيفة الأسبوع الماضي، مشركاً البرتغالي ديوجو جوتا والغيني نابي كيتا بدلاً من الكولومبي لويس دياز والقائد جوردان هندرسون توالياً.
التبديلات تقلب المباراة
وفرض ليفربول سيطرة مطلقة استحواذًا في الشوط الأول ولكن من دون أي خطورة تذكر، إذ كانت أبرز فرصه تسديدة من خارج المنطقة للسنغالي ساديو ماني علت العارضة (22).
وأنهى ليفربول الشوط الأول من دون أي تسديدة على المرمى للمرة الثانية فقط على أرضه هذا الموسم في الدوري، بعد الأولى ضد مانشستر سيتي، وفق شبكة «أوبتا» للإحصاءات الرياضية.
ودفع كلوب بعد مرور ساعة من عمر اللقاء بالكولومبي لويس دياز وأوريجي اللذين منحا بُعداً جديداً للقاء، وسرعان ما وضع الأخير بصمته، إذ تبادل مع محمد صلاح تمريرة ثنائية داخل المنطقة قبل أن يرفعها النجم المصري نحو القائم الثاني تابعها أندرسون رأسية في المرمى (62)، ليصبح المصري أفضل ممرر في الدوري (13) علمًا أنه أيضًا أفضل هداف (22).
وحسم أوريجي النتيجة عندما حاول دياز تسجيل الهدف من مقصية إثر عرضية من البديل هندرسون، إلا أنه أخفق فيها لتصل الكرة إلى البلجيكي تابعها رأسية من أمام المرمى (85).
وأعرب روبرتسون، ظهير ليفربول، عن سعادته بالانتصار،وقال:كانت مباراة صعبة، بدأنا اللقاء بأسلوبهم وليس أسلوبنا، ولم نكن في أفضل مستوى لنا، كان علينا التركيز على أنفسنا والتحلي بالصبر وخلق الفرص.
وأضاف:إيفرتون يقاتل على كل نقطة، لم نخلق أي فرصة في الشوط الأول،كان علينا التحلي بالصبر ولحسن الحظ سجلنا، تسجيلي منحني شعوراً مذهلاً.
