القاهرة: «الخليج»
تواصل وزارة السياحة والآثار المصرية، ترميم وتطوير عدد من المواقع الأثرية الإسلامية فى محافظة القاهرة، من بينها جبخانة البارود بمنطقة إسطبل عنتر، ومنطقة القباب السبع بالفسطاط، وقبة السلطان قانصوه أبو سعيد، وزاوية حسن الرومي بسكة المحجر.
وتفقد د.مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار تلك المواقع، الأحد، للوقوف على مستجدات الأعمال بمشاريع الترميم الجارية بها.
وشملت الجولة زيارة جبخانة محمد علي، لمتابعة مستجدات مشروع الترميم ورفع الكفاءة الجارية بها، ضمن مشروع تطوير منطقة عزبة خير الله، حيث يشتمل المشروع على إعادة الأحجار إلى حالتها الأصلية، وأعمال رفع المخلفات، والترميم المعماري والدقيق، واستكمال الكورنيشة والأبواب الخشبية.
وتابع د.وزيري منطقة القباب السبع بالفسطاط، للوقوف على حالتها، تمهيداً للبدء في مشروع ترميمها وتطوير المنطقة حولها، ووضع خطة لتنفيذ أعمال الترميم المعماري والترميم الدقيق للقباب وإعادتها الى سابق رونقها.
وشملت الزيارة التفقدية قبة السلطان قانصوه ابو سعيد بسكة المحجر، والتي انتهى المجلس الأعلى للآثار من مشروع ترميمها، بما في ذلك مربع القبة، والتنظيف الميكانيكي لجدرانها من الداخل والخارج، لإظهار الأحجار والحالة الأصلية، وترميم سقف الممر الجانبي، وإعادة فتح شباك القبة الجنوبي الغربي الذي كان مسدوداً في فترة سابقة بأحجار حديثة وإعادته إلى رونقه الأصلي، كما تم إظهار بقايا الكتابات الأثرية بالقبة من الخارج.
