عادي

زوجة جوليان أسانج تناشد بريطانيا عدم تسليمه لأمريكا

01:51 صباحا
قراءة دقيقتين
بروكسل - أ ف ب
ناشدت ستيلا أسانج زوجة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، الحكومة البريطانية، السبت، عدم التوقيع على مرسوم تسليمه للولايات المتحدة، معتبرة أن مصيره يعتمد الآن على «قرار سياسي. سيكون له تداعيات على كل أوروبا».
أوضحت ستيلا أسانج على هامش تظاهرة داعمة لزوجها في بروكسل: «أمامنا أربعة أسابيع لتقديم ملاحظاتنا إلى وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل قبل أن تتخذ قرارها. إذا وقعت على المرسوم. يمكننا الطعن في المسائل الجوهرية التي لم نطعن فيها بعد، مثل حرية الصحافة أو الدافع السياسي للملاحقات».
وأضافت: «دواعي الاستئناف في المملكة المتحدة محدودة للغاية، لأن اتفاقية تسليم المطلوبين تميل بشدة لصالح الولايات المتحدة، إذا لم يسمح بفحص الادعاءات الأمريكية.سنذهب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الحقوق إذا لزم الأمر».
وشددت على أن «هذه مشكلة أوروبية، جوهر القيم الديمقراطية على المحك، وسيكون للقرار تداعيات على الجميع، على الصحافيين، وفي كل مكان في أوروبا»، مؤكدة أن هذا يفتح «نافذة» لتعزيز الوعي.
وتعتبر ستيلا أسانج أن مصير زوجها يعتمد «كليا على السياسة»، فلندن «كانت تكتفي بالقول إنها تترك القرار للقضاء. والآن أيدت المحاكم أمر التسليم، لم يعد هناك أي عذر: على الحكومة البريطانية أن تقرر بمفردها في الأسابيع القليلة المقبلة ما إذا كان جوليان سيرحّل».
ووافق القضاء البريطاني، الأربعاء، على تسليم الأسترالي البالغ 50 عاماً لواشنطن التي تلاحقه بموجب قانون لمكافحة التجسس، لكن المسألة مشروطة بتوقيع وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل على مرسوم الترحيل.
وتريد الولايات المتحدة محاكمة مؤسس موقع «ويكيليكس» لنشره اعتباراً من عام 2010 وثائق سرية حول أنشطة عسكرية ودبلوماسية أمريكية، ويواجه أحكاما قد تصل إلى السجن لـ175 عاماً.
وأوقف أسانج العام 2019 بعد أن أمضى أكثر من سبع سنوات لاجئاً في سفارة الإكوادور بلندن. وهو موقوف مذاك في سجن شديد الحراسة قرب لندن، حيث تزوج من محاميته السابقة ستيلا موريس الشهر الماضي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"