عادي

هل تصحح «أبل» مسار السوق التقني المنحدر؟

13:46 مساء
قراءة دقيقتين
رهان على نتائج «أبل» للربع الثاني

على الرغم من أن عام 2022 كان سيئاً بالنسبة لسوق الأسهم، وانخفض فيه مؤشر «إس أند بي» بنسبة 10.4%، فإنه يعد الأسوأ بالنسبة إلى عصبة «FAANG» التقنية العملاقة.

فقد تراجعت «ميتا» التابعة لشركة «فيسبوك» بنسبة 45.3%، وانخفضت «أمازون» بنسبة 13.4%، وهوت «نتفليكس» بنسبة 64.2%، فيما خسرت أسهم «جوجل»، التابعة لشركة ألفابيت 17.4% من قيمتها عن الفترة نفسها.

بقيت «أبل»، اللاعب الخامس الأكبر ضمن عمالقة التقنية، حاملة الآمال الإيجابية للسوق بأكمله والتي تفوقت بانخفاض بلغ 8.9% لهذا العام على مؤشر ستاندرد أند بورز.

في المقابل، لم يكن أداء «مايكروسوفت»، وهي جزء من الدائرة الأوسع لعمالقة التقنية، أفضل حالاً؛ إذ انخفض سهم الشركة بنسبة 18.5% أيضاً.

وعلى عكس البقية، لا يزال تداول سهم أبل أعلى من المتوسط المتحرك لمدة 40 أسبوعاً؛ حيث أشار مارك نيوتن، رئيس الاستراتيجية الفنية في «فند ستارت جلوبال أدفايزرز»، إلى القوة النسبية لصانع آيفون وتأثيره على أسواق الأسهم وصناديق التداول في البورصة.

عموماً، هناك تفاؤل يسود أوساط المحللين فيما يخص نتائج شركة «أبل»، فمن المتوقع أن تعلن الشركة عن ربح في الربع الثاني من العام المالي قدره 1.43 دولار للسهم، بزيادة 2.1% عن 1.40 دولار قبل عام، وعن إيرادات بقيمة 94.1 مليار دولار، ارتفاعاً 5% عن 89.6 مليار دولار إيرادات العام السابق.

ويعتقد العديد منهم بأن الشركة قادرة على تجاوز هذه التوقعات على الرغم من الكثير من العقبات والرياح العكسية، بما في ذلك مشكلات سلسلة التوريد وعمليات الإغلاق في الصين. كما أنه من المفترض أن يساعد النمو القوي في أعمال الخدمات المربحة للغاية لـ «أبل» في التخفيف من حدة القلق والاحتماء من تقلبات السوق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"