تسببت أزمة الطاقة في لبنان الذي يعيش في ظلام دامس منذ أيام، بعد تعطل آخر منشأته لإنتاج الكهرباء الجمعة الماضي في إحراج كبير لوزراء في الحكومة واجهوا مواقف صعبة وثقتها الكاميرات، كان آخرها تعرض وزير الطاقة والمياه اللبناي وليد فياض إلى الاعتداء في أحد الأماكن العامة.
الظلام الدامس، بدأ مع إعلان وزارة الطاقة اللبنانية، الجمعة، توقف إنتاج الكهرباء بشكل تام في البلاد، بعد تعطل آخر منشأتين للطاقة عن العمل، وهما دير عمار (شمال) والزهراني (جنوب) وذلك بسبب نفاد الوقود، بعدما كانا الوحيدين في الخدمة مؤخراً، ليصبح «إنتاج مؤسسة كهرباء لبنان الحالي هو صفر ساعة»، بحسب بيان رسمي.
الغضب جراء انقطاع الكهرباء وثقته الكاميرات التي رصدت لحظة اعتداء ناشطين على وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، أثناء خروجه من أحد المقاهي في بيروت. وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن محتجون أوقفوا الوزير، وتعرضوا له بالضرب، ما تسبب بكدمات له في وجهه، بعدما طالبوه بتبرير انقطاع الكهرباء التام.
كما تسبب انقطاع الكهرباء في موقف محرج لوزيرة شؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، بعد انقطاع التيار خلال كلمة لها من داخل السراي الحكومي كانت تتحدث خلالها عن «الدولة الحديثة».
