عادي

عُمان تسهل الإفراج عن 14 محتجزاً أجنبياً لدى الحوثي

00:08 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

عدن: «الخليج»

أعلنت وزارة الخارجية العمانية، أمس الأحد، أنها ساعدت في الإفراج عن 14 من الرعايا الأجانب الذين كانوا محتجزين لدى ميليشيات الحوثي في صنعاء ونقلهم إلى مسقط، فيما اتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات بعرقلة أول رحلة تجارية من مطار صنعاء كان من المقرر أن تتجه إلى العاصمة الأردنية عمّان.

وقالت الوزارة العمانية، في بيان، إن «السلطنة نسقت مع الجهات المعنية في صنعاء للإفراج عن الرعايا البريطانيين والإندونيسيين والهنود والفلبينيين في اليمن، وبعد التواصل مع السعودية لتسهيل إصدار التصاريح اللازمة». وأكدت أنه تم، أمس الأحد، نقل المفرج عنهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، تمهيداً لعودتهم إلى بلدانهم.

ونوهت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، أمس، بالجهود السعودية والعمانية في تأمين الإفراج عن بريطاني احتجزته ميليشيات الحوثي في إبريل/ نيسان عام 2017. وكتبت عبر حسابها في تويتر، «سعيدة بإطلاق سراح لوك سيمونز، الذي احتُجز بشكل غير قانوني من دون تهمة أو محاكمة منذ 2017 في اليمن من قبل الحوثيين، وسيعاد لم شمله بأسرته قريباً». وأضافت «أشيد بشركائنا في السعودية وعمان على تأمين إطلاق سراحه».

والأسبوع الماضي، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، إن الحوثيين ما زالوا يواصلون اعتقال اثنين من موظفي الأمم المتحدة منذُ أشهر. وأكد مرور خمسة أشهر على اعتقال موظفين من الأمم المتحدة على يد الحوثيين.

على صعيد آخر، اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي بالوقوف وراء تأجيل أول رحلة تجارية من مطار صنعاء، فيما دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، الأطراف اليمنية إلى التوصل لحل بشأن إجراءات استئناف الرحلات الجوية من المطار، معرباً عن قلقه إزاء تأجيل الرحلة، وحث الأطراف العمل بشكل بنّاء معه، ومع مكتبه لإيجاد حل يسمح باستئناف الرحلات الجوية، كما هو مخطط له.

وحمّل وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الميليشيات الانقلابية المسؤولية الكاملة عن تعثر تشغيل تلك الرحلة التي كانت من المقرر أن تقلع من العاصمة اليمنية، إلى عمّان، ضمن اتفاق هدنة الشهرين التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن مطلع الشهر الجاري.

وكشف الإرياني، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، أن الحوثيين لم يلتزموا بالاتفاق الذي ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة الشرعية. وقال «نحمّل ميليشيات الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن تعثر تشغيل أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان، والعودة، والتي كان مقرر انطلاقها يوم الأحد 24 إبريل، جراء عدم التزامها بالاتفاق الذي ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة الشرعية». وأوضح أن الميليشيات تحاول فرض 60 راكباً على متن الرحلة بجوازات سفر غير موثوقة صادرة عنها.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي بالضغط على ميليشيات الحوثي لوقف التلاعب بهذا الملف الإنساني، واتخاذ المواطنين في مناطق سيطرتها رهائن لجني مكاسب، من دون اكتراث بأوضاعهم ومعاناتهم المتفاقمة، مشدداً على التعجيل بإطلاق الرحلة تنفيذاً لبنود إعلان التهدئة برعاية أممية.

وصباح أمس الأحد، أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية تأجيل موعد الرحلة الأولى، من مطار صنعاء، مشيرة إلى أنها قامت بكامل استعداداتها الفنية، مقدمة اعتذارها للمسافرين عن هذا التأخير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"