عادي

كوريا الجنوبية واليابان تسعيان إلى تحسين العلاقات الثنائية

21:08 مساء
قراءة دقيقتين
طوكيو - أ ف ب
التقى وفد كوري جنوبي، أرسله الرئيس المنتخب يون سوك-يول، الاثنين، وزير الخارجية الياباني في طوكيو، سعياً لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين بعد سنوات من التوتر.
واليابان وكوريا الجنوبية - حليفتان لواشنطن - دولتان ديمقراطيتان واقتصادان ليبراليان، لكن علاقتهما يشوبها بانتظام تاريخ مؤلم مشترك مرتبط بالحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945.
وشهدت علاقاتهما في السنوات الأخيرة توتراً دبلوماسياً وتجارياً، على خلفية خلافات حول العمالة الكورية خلال الاستعمار الياباني وحول «نساء المتعة» الكوريات خلال الحرب العالمية الثانية.
إلّا أن التجارب الأخيرة لإطلاق صواريخ كورية شمالية وطموحات الصين الإقليمية، بالإضافة إلى زيارات متوقعة هذا العام للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سيؤول وطوكيو، يبدو أنها ستعيد التعاون بين الدولتين الجارتين.
وأعلن يوشيهيكو ايسوزاكي، مسؤول حكومي ياباني كبير، أن العلاقات مع كوريا الجنوبية «ذات أهمية بالغة» فيما «تطوّر كوريا الشمالية أسلحتها النووية وصواريخها أكثر فأكثر».
وقال: «نعتقد أن السعي لعلاقات صحية بين اليابان وكوريا الجنوبية أساسي لتحقيق نظام دولي قائم على القواعد».
ويترأس الوفد الكوري الجنوبي - الذي وصل الأحد وسيغادر الخميس - النائب تشونج جين-سوك من الحزب المحافظ الذي فاز رئيسه يون سوك-يول في الانتخابات الرئاسية في مارس، متوعداً بسياسة أكثر عدوانية تجاه كوريا الشمالية.
وقال تشونج عقب لقائه وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي: «اتفقت الدولتان على ضرورة الحفاظ على علاقات التعاون بينها وتعزيزها». ولفت إلى أنه لم يتمّ تقديم أي اقتراح محدّد حتى الآن.
وقد يستقبل رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الوفد، بحسب وسائل إعلامية، لكن الخبر لم يؤكَّد. وسينقل الوفد رسالة من يون الذي سيتولى منصبه في 10 مايو، إلى كيشيدا.
وقال ايسوزاكي: «علينا تطوير العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية على أساس الصداقة التي بنيناها منذ تطبيع علاقاتنا الدبلوماسية في 1965»، مضيفاً «لدينا آمال كبيرة بقيادة الرئيس الكوري الجنوبي المقبل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"