عادي

مات شبعان ريان دفيان

22:00 مساء
قراءة دقيقتين
رغيد
رغيد جطل

رغيد جطل

شاهد الأصمعي وهو يطوف بالبيت الحرام، أعرابياً ممسكاً بأستار الكعبة، ويقول: اللهم أمتني ميتة أبي خارجة، فسأله الأصمعي: وكيف مات أبو خارجة، قال الأعرابي: أكل فامتلأ، وشربَ عصير عنب، ونام في الشمس، فمات شبعان ريان دفيان.

انقعها من أول الليل

سأل رجل الشعبي، وكان من كبار التابعين، عن المسحِ على اللحية، فقال له: خللها، قال الرجل: أخاف ألا تبتل، فقال له الشعبي: إذا انقعها من أول الليل.

ما رأيت شيطاناً في حياتي

يروي الجاحظ أنه بينما كان واقفاً أمام بيته؛ إذ بامرأة حسناء فابتسمت له، وقالت: لي إليك حاجة.

فقال الجاحظ: وما حاجتك؟ قالت: أريدك أن تذهب معي.

قال: إلى أين؟ قالت: اتبعني دون سؤال، فتبعها الجاحظ إلى أن وصلا إلى دكان صائغ، وهناك قالت المرأة للصائغ: مثل هذا ثم انصرفت.

يقول الجاحظ عندئذ سألت الصائغ عن معنى ما قالته المرأة، فقال له: لقد أتتني المرأة بخاتم، وطلبت مني أن أنقش عليه صورة شيطان، فقلت لها: ما رأيت شيطاناً في حياتي، فأتت بك، وقالت مثل هذا.

عمه أبو لهب وعمته

قال معاوية، رضي الله عنه، يوماً لأهل الشام، وعنده عقيل بن أبي طالب، رضي الله عنه: هل سمعتم قول الله عزّ وجل: «تبت يدا أبي لهبٍ وتب»، فقال الحضور: نعم سمعنا، فقال معاوية: إن أبا لهبٍ عم هذا الرجل، وأشار إلى عقيل.

فقال عقيل: هل سمعتم قول الله عزّ وجل: «وامرأته حمالة الحطب» فقال الحضور: سمعنا، فقال عقيل حمالة الحطب عمة هذا الرجل وأشار إلى معاوية.

لقاء في زورق

سأل بعض الأعراب آخر عن اسمه فقال: بحر، قال ابن من؟: قال ابن فياض، قال ما كنيتك: قال أبو الندى فقال الأعرابي لا ينبغي لأحدٍ لقاؤك إلا في زورق.

خليفة الإمام مالك

نظر رجل إلى زوجته وهي صاعدة السلم، فقال لها: أنتِ طالق إن صعدتِ، وطالق إن نزلتِ، وطالق إن وقفتِ.

فما كان منها إلا أن رمت بنفسها على الأرض.

فقال لها: فداكِ أبي وأمي، إن مات الإمام مالك احتاج إليكِ أهل المدينة في أحكامهم.

رجل من بني آدم

وقف رجل من العامة بجوار أبي العيناء، وكان أعمى فلما أحس به، قال من الرجل، فقال رجل من بني آدم.

فقال أبو العيناء ظننتُ أنَ آدم مات ولم يخلف ذرية.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"