عادي
قد يبحثون عن وظائف جديدة إذا أُجبروا على ذلك

ثلثا الموظفين حول العالم لا يريدون العودة إلى مكان العمل

02:18 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

كشف مسح أجرته شركة (إيه.دي.بي) لإدارة الموارد البشرية، شمل حوالي 33 ألفا من جميع أنحاء العالم أن مطالب العاملين بمزيد من المرونة والأمان، في ظل جائحة كورونا وسوق العمل الضيق، تزداد بشدة مع إعادة فتح الاقتصاد العالمي ومحاولة بعض الشركات لإعادة الموظفين للعمل من المكاتب.

ووجد المسح أن ثلثي العاملين سيفكرون في البحث عن وظيفة جديدة إذا أُجبروا دون داع على العودة إلى المكاتب للعمل بدوام كامل.

وانخفضت نسبة العاملين الذين يشعرون أن مجال عملهم آمن من 36 بالمئة في مسح مماثل عام 2021 إلى 25 بالمئة. وارتفعت نسبة من يفكرون فعليا في تغيير وظائفهم من 15 بالمئة إلى 23 بالمئة. فيما يفكر ما يقرب من الثلث في البدء في البحث عن وظيفة مقارنة بنسبة بلغت 24 بالمئة في عام 2021.

قال نصف العاملين إنهم كانوا راضين إلى حد ما أو غير راضين على الإطلاق عن وظيفتهم الحالية، وقالت إيه.دي.بي إن المشكلات التي ظهرت خلال الجائحة المتعلقة بساعات العمل والموقع والعمل لوقت غير مدفوع الأجر والضغوط، كل هذا يدفع الموظفين للتفاوض بشأن شروط العمل الحالية أو ترك العمل.

وخلص المسح إلى أن «الجائحة أثارت إعادة التفكير في الأولويات، ويشير العاملون إلى استعدادهم لترك العمل إذا لم يستوف أرباب العمل معاييرهم على جبهات متنوعة».

وقالت نيلا ريتشاردسون كبير خبراء الاقتصاد في إيه.دي.بي «الجائحة باقية. الضغط الناجم عنها في مكان العمل زاد ولا ينقص».

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"