عادي

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز ترسانته النووية

00:46 صباحا
قراءة دقيقتين
1

تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون العمل على تعزيز وتطوير ترسانة الأسلحة النووية في بلاده، وذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره لعرض عسكري في بيونغ يانغ شمل صواريخ عابرة للقارات، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس الثلاثاء. 
وقال كيم في الكلمة التي بثها التلفزيون الرسمي KCTV: «سنواصل بأسرع وتيرة اتخاذ خطوات لتعزيز قدرات بلادنا النووية وتطويرها».
وأضاف أن القوة النووية، رمز قوتنا الوطنية وجوهر قوتنا العسكرية، ينبغي تعزيزها من ناحية الجودة والحجم. ولم تسفر المفاوضات الدبلوماسية مع كيم حتى الآن إلى إقناعه بوضع حد لبرنامجه النووي، وقد حذر ليل الإثنين، من أنه سيستخدم ترسانته الذرية في حال تعرضت «المصالح الأساسية» لكوريا الشمالية للتهديد. 
وقال إن «المهمة الأساسية لأسلحتنا النووية هي الردع، لكن لا يمكن حصر أسلحتنا النووية بمهمة وحيدة هي الردع». 
وقال: «في حال حاولت قوة ما سلب مصالح بلادنا الأساسية فلن يكون أمام قوتنا النووية أي خيار آخر سوى إتمام مهمتها الثانية». 
وبحسب محللين فقد يكون خطاب كيم المتعلق بمهمة أسلحته النووية رسالة للرئيس الجديد المنتخب في كوريا الجنوبية، المحافظ يون سوك-يول الذي سيتولى مهامه في 10 مايو/أيار المقبل.
من جانب آخر، وجهت الولايات المتحدة الاتهام إلى رجلين أوروبيين بالتآمر مع خبير أمريكي في مجال العملات المشفرة لمساعدة كوريا الشمالية على التهرب من العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي. وكان قد حُكم على الأمريكي فيرغيل غريفيث البالغ 39 عاماً في وقت سابق بالسجن مدة 63 شهراً لتقديمه استشارات إلى بيونغ يانغ حول تقنية ال«بلوك تشاين» وكيفية إنشاء خدمات تعنى بالعملات المشفرة بهدف الالتفاف على العقوبات الأمريكية.
وقال بيان لمكتب المدعي العام الفيدرالي إن الإسباني أليخاندرو كاو دي بينوسن، مؤسس منظمة مؤيدة لكوريا الشمالية، ورجل الأعمال البريطاني كريستوفر إمز الذي يعمل في مجال العملات المشفرة، جندا غريفيث للاستعانة بخدماته، وهما لا يزالان فارين من وجه العدالة.  واتهم الادعاء دي بينوس وإمز بترتيب سفر غريفيث إلى كوريا الشمالية في إبريل/نيسان عام 2019 لحضور مؤتمر «بلوك تشاين والعملات المشفرة» الذي قاما بتنظيمه في بيونغ يانغ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"