عادي
بإظهار صورة متميّزة للإمارات في التعايش السلمي والتسامح

«دار زايد للثقافة الإسلامية» تستقطب 2350 مهتدياً جديداً

21:22 مساء
قراءة دقيقتين

استقطبت الخيمة الرمضانية بدار زايد للثقافة الإسلامية هذا العام 2350 مهتدياً جديداً ومهتماً، من جنسيات مختلفة حظوا بجدول حافل من الفعاليات والأنشطة، وسلسلة من المحاضرات التثقيفية بلغات مختلفة.

وأكدت الدكتورة نضال الطنيجي، المديرة العامة للدار، الحرص سنوياً على استقبال رمضان، ببرامج تعليمية وأنشطة ثقافية وفعاليات مجتمعية، للمساهمة في إظهار صورة متميزة لدولة الإمارات في التعايش السلمي والتسامح الديني، تحقيقاً لأهداف الدار الاستراتيجية، وقيمها ورسالتها في تحقيق الريادة في التعريف بالثقافة الإسلامية، واستيعاب المهتدين الجدد، وتعزيز القيم الإنسانية والتنوع الثقافي والتعايش في المجتمع.

وقالت: إن الخيمة الرمضانية عادت وفق الإجراءات الاحترازية، بعد توقف دام سنتين، بسبب الجائحة، التي تسعى من تنظيمها إلى تحقيق الهدف المرتكز على منهج التعايش والاعتدال، لدمج المهتدين الجدد بمختلف جنسياتهم ونقل الصورة الحقيقية للإسلام عبر المحاضرات، وإضفاء أجواء من المحبة والودّ لترسيخ أهمية الإخاء الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة على أرض الامارات وعلى تنوع جنسياتهم ومستوياتهم، بطريقة تجسد القيم الإنسانية التي يمتار بها المجتمع الإماراتي.

وأوضحت أن من أبرز أهداف الخيمة الرمضانية، رعاية المهتدين الجدد ودمجهم في المجتمع، وتعريف المهتمين أيضاً بجوهر الثقافة الإسلامية. فضلاً عن أن الخيمة دورة عملية لتعليم المهتدين الجدد، كيفية أداء الصلاة والصيام، واستغلال أوقات فراغهم، بما يعود عليهم بالنفع.

واستقطبت الخيمة 106 مهتدين جدد، ومهتمين يومياً بالثقافة الإسلامية على مدى 22 يوماً، حيث بلغ إجمالي عدد الحضور 2350 من 9 جنسيات. وضمت الخيمة أنشطة متنوعة، كالإفطار الجماعي، وورش تعليم الوضوء، وحلقات تعلم القرآن الكريم التي بلغ عددها 15 حلقة، بمشاركة 55 طالباً من مختلف الجنسيات. ومسابقة للقرآن الكريم للمهتدين، والمولودين على الإسلام بإجمالي 20 مشاركاً، وأداء صلاة المغرب والعشاء والتراويح جماعة.

كما نفّذت ورش السنع الإماراتي ومسابقات عن العادات والتقاليد الإماراتية في شهر رمضان، ومحاضراتتوعوية بلغات مختلفة.

وضمن الأنشطة المصاحبة للخيمة، شارك طلبة الدار في مباريات رياضية، ومبادرة «نمشي معاً»، وفعاليتي «تهادوا تحابوا»، و«شكراً لكم» لتوجيه الشكر لداعمي المهتدين.

فيما أشاد الدكتور أحمد الكمالي، رئيس قسم شؤون المهتدين الجدد بالدار، بالجهات الحكومية الداعمة لفعاليات الخيمة، المتمثلة في «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، وفريق «عونك يا وطن» التطوعي، في تقديمهم الهدايا ووجبات الإفطار للمهتدين، بلغت 100 وجبة يومياً. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"