متابعة: ضمياء فالح
كشف الهولندي جوس هيدينك، مدرب تشيلسي في مباراة الخسارة بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 أمام برشلونة الإسباني، عن اعتقاده بوجود نظرية المؤامرة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أدت إلى إهداء الفريق الكتالوني الفوز على الرغم من عدم أفضليته في المباراتين أمام «البلوز».
وقال هيدينك في مقابلة صحفية: «تلك الخسارة كانت خيبة أمل كبيرة، كان فريقنا فعلاً أفضل من برشلونة، تعادلنا في الذهاب صفر- صفر ثم سيطرنا في الإياب، لكن فشلنا في ترجمة الفرص لأهداف واعترضنا بضع مرات على عدم منحنا ركلات جزاء بعد لمس الكرة باليد وبشكل واضح من لاعبي برشلونة. قال البعض إن سيناريو المباراة تم التخطيط لها مسبقاً ليفوز برشلونة ولا يتكرر نهائي إنجليزي للعام الثاني على التوالي، وعلى الرغم من عدم إيماني بوجود نظرية المؤامرة فإن تلك المرة كانت الوحيدة التي فكرت فيها بذلك».
وشكا تشيلسي طويلاً ما حصل في تلك المباراة؛ حيث رأى أنه كان يستحق ركلة جزاء واحدة على الأقل، لكن الحكم لم يحتسب شيئاً ثم سجل نجمه برشلونة إنييستا هدف الفوز القاتل.
وتابع هيدينك: «تشيلسي ومانشستر يونايتد لعبا نهائي البطولة في 2008، وبعد تأهل مانشستر يونايتد للنهائي في 2009 أراد الاتحاد الأوروبي (يويفا) ربما تجنب تكرار السيناريو».
وعلى الرغم من خيبة الأمل قاد إنييستا بهدف رائع فريقه للنهائي في مدينة روما الإيطالية؛ حيث فاز على اليونايتد 2- صفر وتوج باللقب وعلق هيدينك: «على الرغم من أن الهدف آلمنا، فإن إنييستا لاعب مدهش وتحدثت إليه بعد سنوات من تلك المباراة، لكن حول موضوع مختلف. إنييستا سجل أيضاً هدف فوز إسبانيا بكأس العالم 2010 أمام منتخب هولندا وبعد بضع سنوات تعرض لصافرات الهولنديين في مباراة ودية وكنت حينها مدرباً للمنتخب وفور سماعي الصافرات بحقه نهضت وطلبت من الجمهور الكف عن الصفير. بعد ذلك تلقيت رسالة واتس آب من إنييستا نفسه شكرني فيها على موقفي وما قلته بحقه وقلت له ما فعلته شيء طبيعي فالاحترام مطلوب لأي شخص كإنسان أو لاعب».
كشف الهولندي جوس هيدينك، مدرب تشيلسي في مباراة الخسارة بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 أمام برشلونة الإسباني، عن اعتقاده بوجود نظرية المؤامرة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أدت إلى إهداء الفريق الكتالوني الفوز على الرغم من عدم أفضليته في المباراتين أمام «البلوز».
وقال هيدينك في مقابلة صحفية: «تلك الخسارة كانت خيبة أمل كبيرة، كان فريقنا فعلاً أفضل من برشلونة، تعادلنا في الذهاب صفر- صفر ثم سيطرنا في الإياب، لكن فشلنا في ترجمة الفرص لأهداف واعترضنا بضع مرات على عدم منحنا ركلات جزاء بعد لمس الكرة باليد وبشكل واضح من لاعبي برشلونة. قال البعض إن سيناريو المباراة تم التخطيط لها مسبقاً ليفوز برشلونة ولا يتكرر نهائي إنجليزي للعام الثاني على التوالي، وعلى الرغم من عدم إيماني بوجود نظرية المؤامرة فإن تلك المرة كانت الوحيدة التي فكرت فيها بذلك».
وشكا تشيلسي طويلاً ما حصل في تلك المباراة؛ حيث رأى أنه كان يستحق ركلة جزاء واحدة على الأقل، لكن الحكم لم يحتسب شيئاً ثم سجل نجمه برشلونة إنييستا هدف الفوز القاتل.
وتابع هيدينك: «تشيلسي ومانشستر يونايتد لعبا نهائي البطولة في 2008، وبعد تأهل مانشستر يونايتد للنهائي في 2009 أراد الاتحاد الأوروبي (يويفا) ربما تجنب تكرار السيناريو».
وعلى الرغم من خيبة الأمل قاد إنييستا بهدف رائع فريقه للنهائي في مدينة روما الإيطالية؛ حيث فاز على اليونايتد 2- صفر وتوج باللقب وعلق هيدينك: «على الرغم من أن الهدف آلمنا، فإن إنييستا لاعب مدهش وتحدثت إليه بعد سنوات من تلك المباراة، لكن حول موضوع مختلف. إنييستا سجل أيضاً هدف فوز إسبانيا بكأس العالم 2010 أمام منتخب هولندا وبعد بضع سنوات تعرض لصافرات الهولنديين في مباراة ودية وكنت حينها مدرباً للمنتخب وفور سماعي الصافرات بحقه نهضت وطلبت من الجمهور الكف عن الصفير. بعد ذلك تلقيت رسالة واتس آب من إنييستا نفسه شكرني فيها على موقفي وما قلته بحقه وقلت له ما فعلته شيء طبيعي فالاحترام مطلوب لأي شخص كإنسان أو لاعب».
