متابعة: ضمياء فالح
أخفق إنتر في اعتلاء صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم على حساب جاره ميلان ووضع مصير الدفاع عن لقبه بين يديه، بعدما سقط الأربعاء أمام مضيفه بولونيا 1-2 بهفوة من حارس مرماه في مباراة مؤجلة من المرحلة 20.
وتجمد رصيد إنتر عند 72 نقطة بفارق نقطتين عن غريمه ميلان قبل أربع مراحل على نهاية الموسم، ليصبح في موقع غير مؤات للدفاع عن لقبه بطلاً لإيطاليا.
وكان النيراتسوري المبادر بافتتاح التسجيل عبر الكراوتي إيفان بيريشيتش (3)، قبل أن يعادل لاعب إنتر السابق النمساوي ماركو أرناوتوفيتش (28).
وقبل تسع دقائق على نهاية المباراة، تسبب سوء تفاهم بين بيريشيتش والحارس الثاني الروماني أندري رادو بإحراز نيكولا سانسوني هدف الفوز (81)، علماً بأن الحارس والقائد السلوفيني سمير هندانوفيتش غاب بداعي الإصابة.
وكشف تقرير عن توقع أوسكار دامياني وكيل أعمال حارس إنتر ميلان الروماني رادو (24 عاماً) قبل أشهر السيناريو الذي حصل أمام بولونيا.
وقال دامياني في مقابلة سابقة: «نشعر بخيبة أمل وخصوصاً رادو ومع وصول أونانا سيرحل رادو في الصيف. هو لا يلعب حتى في مباريات الكأس، في الشهر المقبل هناك مباريات كثيرة ماذا لو تعرض سمير هندانوفيتش لإصابة؟ سيكون لدى المدرب حارساً لعب قليلاً أو لم يلعب قط».
وتابع دامياني: «كان يمكن لسمير أن يترك مجالاً لرادو ولا يكرر ما فعله مع باديلي. هندانوفيتش يريد دائماً المشاركة وأنا كلاعب سابق لا أفهم وجهة نظره، يبدو لي بدون أخلاق رياضية».
وبالفعل تعرض هندانوفيتش، لإصابة قبل مباراة بولونيا ولم يجد المدرب سيمون إنزاجي، خياراً غير رادو، الذي كانت آخر مشاركة له في الكأس أمام امبولي في 19 يناير الماضي، وبعد خطئه الفادح خرج باكياً من الملعب وتجمع حوله زملاؤه لمواساته ولن يكون لدى الإنتر فرصة للفوز باللقب سوى حصد النقاط الثلاث أمام أودينيزي، الأحد.
ويدين ميلان لنجمي بولونيا، الذي يدربه ميهايلوفيتش، ماركو أرناتوفيتش الذي سجل الهدف الأول مستغلاً خطأ الحارس وسانسوني الذي سجل الهدف الثاني بخطأ كارثي من الحارس وعلق سانسوني بعد المباراة ممازحاً: «أتمنى أن يتصل بي مالديني (المدير الرياضي للميلان) أو أي مسؤول آخر في الميلان لشكري. إذا اتصلوا بي حتى لو في العام المقبل سأطلب منهم أخذي ولو بإعارة كي ألعب في دوري أبطال أوروبا».
أخفق إنتر في اعتلاء صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم على حساب جاره ميلان ووضع مصير الدفاع عن لقبه بين يديه، بعدما سقط الأربعاء أمام مضيفه بولونيا 1-2 بهفوة من حارس مرماه في مباراة مؤجلة من المرحلة 20.
وتجمد رصيد إنتر عند 72 نقطة بفارق نقطتين عن غريمه ميلان قبل أربع مراحل على نهاية الموسم، ليصبح في موقع غير مؤات للدفاع عن لقبه بطلاً لإيطاليا.
وكان النيراتسوري المبادر بافتتاح التسجيل عبر الكراوتي إيفان بيريشيتش (3)، قبل أن يعادل لاعب إنتر السابق النمساوي ماركو أرناوتوفيتش (28).
وقبل تسع دقائق على نهاية المباراة، تسبب سوء تفاهم بين بيريشيتش والحارس الثاني الروماني أندري رادو بإحراز نيكولا سانسوني هدف الفوز (81)، علماً بأن الحارس والقائد السلوفيني سمير هندانوفيتش غاب بداعي الإصابة.
وكشف تقرير عن توقع أوسكار دامياني وكيل أعمال حارس إنتر ميلان الروماني رادو (24 عاماً) قبل أشهر السيناريو الذي حصل أمام بولونيا.
وقال دامياني في مقابلة سابقة: «نشعر بخيبة أمل وخصوصاً رادو ومع وصول أونانا سيرحل رادو في الصيف. هو لا يلعب حتى في مباريات الكأس، في الشهر المقبل هناك مباريات كثيرة ماذا لو تعرض سمير هندانوفيتش لإصابة؟ سيكون لدى المدرب حارساً لعب قليلاً أو لم يلعب قط».
وتابع دامياني: «كان يمكن لسمير أن يترك مجالاً لرادو ولا يكرر ما فعله مع باديلي. هندانوفيتش يريد دائماً المشاركة وأنا كلاعب سابق لا أفهم وجهة نظره، يبدو لي بدون أخلاق رياضية».
وبالفعل تعرض هندانوفيتش، لإصابة قبل مباراة بولونيا ولم يجد المدرب سيمون إنزاجي، خياراً غير رادو، الذي كانت آخر مشاركة له في الكأس أمام امبولي في 19 يناير الماضي، وبعد خطئه الفادح خرج باكياً من الملعب وتجمع حوله زملاؤه لمواساته ولن يكون لدى الإنتر فرصة للفوز باللقب سوى حصد النقاط الثلاث أمام أودينيزي، الأحد.
ويدين ميلان لنجمي بولونيا، الذي يدربه ميهايلوفيتش، ماركو أرناتوفيتش الذي سجل الهدف الأول مستغلاً خطأ الحارس وسانسوني الذي سجل الهدف الثاني بخطأ كارثي من الحارس وعلق سانسوني بعد المباراة ممازحاً: «أتمنى أن يتصل بي مالديني (المدير الرياضي للميلان) أو أي مسؤول آخر في الميلان لشكري. إذا اتصلوا بي حتى لو في العام المقبل سأطلب منهم أخذي ولو بإعارة كي ألعب في دوري أبطال أوروبا».
