عادي
بروفات نهائية استعداداً لانطلاق العرض

«أم كلثوم والعصر الذهبي» على مسرح دبي أوبرا في العيد

23:34 مساء
قراءة دقيقتين
أم كلثوم و هي تغني ببداية إكتشافها
نجمة الأوبرا لسورية تؤدي شخصية ام كلثوم بالمسرحية الغنائية

دبي:مها عادل
يستعد مسرح دبي أوبرا الرئيسي، لتقديم المسرحية الغنائية «أم كلثوم والعصر الذهبي»، التي تتناول قصة حياة كوكب الشرق منذ اكتشاف موهبتها، ورحلة صعودها التي انطلقت من قريتها «طماي الزهايرة» بالريف المصري، وذلك على مدار 3 أيام متتالية من 3 إلى 5 مايو، تزامناً مع احتفالات العيد.

يتكون فريق العمل بالمسرحية التي تقدم باللغة الإنجليزية على مدار ساعتين، من مجموعة من الفنانين من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، وتؤدي بطولة المسرحية وأداء شخصية كوكب الشرق، مطربة الأوبرا السورية «لوبانا القنطار» التي تمتد جذورها لعائلة الفنانة أسمهان والموسيقار فريد الأطرش، وتقوم الفنانة السعودية الشابة سارة مصري بأداء دور أم كلثوم، في صغرها، بينما تشارك الفنانة سناء نبيل حفيدة أخت كوكب الشرق بالمسرحية، وتؤدي مجموعة من أغنيات أم كلثوم في بداياتها، ويقوم وليد حمد بدور الشيخ أبو العلا، وداني دهشان بدور محمد القصبجي، والعرض من إنتاج وتأليف منى خاشقجي وإخراج بروناغ لاجان. وقيادة الفرقة الموسيقية للمايسترو مصطفى فهمي.

ومن كواليس البروفات النهائية التي تدور على قدم وساقٍ استعداداً لانطلاق العرض المسرحي الكبير بدبي أوبرا، أعربت منتجة ومؤلفة العرض منى خاشقجي عن سعادتها بوصول هذا العمل الفني لجمهور دبي والشرق الأوسط، وتقول: «طالما حلمت بتقديم مسرحية غنائية تحتفي بثقافة الشرق الأوسط بمسارح وست إند بلندن، وبعد أن تحقق الحلم وتم افتتاح المسرحية بمسرح «البالاديوم» بلندن وحصد نجاحاً كبيراً ورفع شعار كامل العدد، اليوم نستعد بكل حماس وفخر لتقديم هذا العمل الفني النادر كهدية لجمهور دبي، بمناسبة العيد، وأتمنى أن يحظى الحضور بوقت مستقطع من المتعة، بهذا العرض الذي يحتفي بأيقونة ثقافية وفنية مثل أم كلثوم، وعقب عرضه بدبي سينطلق فريق العمل بجولة فنية لتقديم المسرحية بمسارح أوروبا والعالم العربي، وصولاً لمسارح برودواي وباريس.

وتطلعنا بطلة العرض «لوبانا القنطار» مطربة الأوبرا السورية عن شعورها وحجم استعدادها لأداء شخصية كوكب الشرق تمثيلاً وغناءً، وتقول: «تربيت على صوت أم كلثوم، وأغنياتها حفرت بذاكرتي وارتسمت بحنجرتي، فكنت أردد أغنياتها أمام المرآة بطفولتي، وأقلد أداءها وحركاتها، فهي تعتبر شخصية استثنائية بمجال الفن والموسيقى الذي تخصصت به حالياً، وأقوم بتدريسه، وأزداد يقيناً بحجم تأثيرها كمدرسة فنية يتربى على صوتها أجيال من المطربين كل يوم أكثر من الذي سبقه، فصوتها تم صقله منذ طفولتها بتجويد القرآن، واقترن مشوارها بوجود مجموعة من العظماء بمجال الموسيقى والشعر والغناء إلى جانبها، وأقوم بتدريس أسلوبها وأعمالها لطلاب الموسيقى بمعهد الكونسرفتوار بسوريا، لتطوير قدراتهم ومهاراتهم، لهذا أعتز كثيراً بمشاركتي بهذا العمل، حيث أقدم أغاني أم كلثوم بصوتي مباشرة على المسرح».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"